لماذا ضمت روسيا القرم

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:51 ص

لماذا ضمت روسيا شبه جزيرة القرم؟ حيث سيطرت الإمبراطورية الروسية على القرم من 1783 إلى 1954 م ، وانتهت هذه السيطرة عندما أعطاها الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف لأوكرانيا السوفيتية ، وأدت المنافسة بين الدول الكبرى في القرن التاسع عشر إلى اندلاع حرب القرم إلى منع امتداد الطموح الروسي القائم حتى يومنا هذا إلى دول البلقان واستعادة الإرث العثماني. دعونا نتعرف أنت وأنت من موقع المحتويات على سبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

لماذا ضمت روسيا شبه جزيرة القرم؟

هناك العديد من الأسباب الجغرافية والسياسية والتاريخية التي دفعت روسيا إلى ضم شبه جزيرة القرم ، حيث أن شبه جزيرة القرم جزء من الاتحاد الروسي وتبلغ مساحتها حوالي 27 ألف كيلومتر مربع. يبلغ تعداد السكان من أصول روسية حوالي 58٪ من إجمالي السكان ، بالإضافة إلى حقيقة أن القرم غنية بالنفط والغاز والمعادن والنحاس والفحم. كما أن لديها أحد أهم موانئ البحر الأسود ، وهو ميناء سيفاستوبول ، وهو المقر الرئيسي للأسطول الروسي ، بالإضافة إلى كونها أرض التتار التاريخية. كل هذه الأسباب دفعت الدب الروسي إلى ضم شبه جزيرة القرم كإحدى خطوات استعادة الإرث العثماني للسيطرة على العالم.

الأهمية الاستراتيجية لشبه جزيرة القرم

تتميز هذه المنطقة بالعديد من المزايا التي جعلت روسيا تضمها وتقاتل لبسط سيطرتها عليها ، حيث تطل على المضيق الذي يربط بحر آزوف والبحر الأسود ، وهو من أهم الأسباب التي دفعت بروسيا. لضمها ، إضافة إلى أن سيطرة روسيا على هذه المنطقة تعني نجاحها في بسط سيطرتها على البحر الأسود بالإضافة إلى وجود قاعدة عسكرية روسية في مينائها ، مما يساعدها على تحقيق خططها في الشرق الأوسط. .

الأهمية الاقتصادية لشبه جزيرة القرم

تعد شبه جزيرة القرم من المناطق التي تحتوي على الكثير من الثروات الطبيعية مما جعلها محط أطماع جميع الدول ، حيث تحتوي على الكثير من الموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والنفط الخام ، بالإضافة إلى وجود الحديد فيها. وكميات كبيرة من الفحم والرصاص. بالإضافة إلى أنها تمتلك موارد ومساحات زراعية كبيرة ، وتتميز بمناخها المعتدل والمميز.

الأهمية السياحية لشبه جزيرة القرم

تعتبر شبه جزيرة القرم من أهم الوجهات السياحية في العالم ، حيث تم تصنيفها في مقدمة الوجهات السياحية لعام 2013 م ، بالإضافة إلى أنها تضم ​​العديد من الأماكن السياحية التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم ، وأكثرها أبرز هذه المجالات هي:

  • قلعة عش السنونو ، التي بنيت على الطراز القوطي منذ أكثر من مائة عام ، كانت تسمى أيضًا بالسنونو نسبة إلى الطائر المنتشر فيها.
  • قصر ليفاديا الذي كان يقصده القيصر الروسي نيكولاس الثاني مع عائلته في الصيف.
  • يقع منتجع يالطا الشهير على الشواطئ الشمالية للبحر الأسود.
  • قصر بخش سراي الذي يعود تاريخه إلى أيام حكم التتار.
  • كهف الرخام الذي يعد من أجمل الكهوف في العالم.
  • مخيم أرتيك الدولي وهو من أكبر معسكرات الأطفال في العالم حيث تم بناؤه عام 1925 م.

متى ضمت روسيا شبه جزيرة القرم؟

ضم الاتحاد الروسي شبه جزيرة القرم في عام 2014 م ، بعد أن كانت جزءًا من أوكرانيا داخل الاتحاد السوفيتي. يدار من قبل حزبين فيدراليين روسيين ، وهما مدينة سيفاستوبول الفيدرالية وجمهورية القرم ، حتى عام 2016. ثم تم تجميع الحزبين تحت اسم مقاطعة القرم الفيدرالية ، برفقة القوات الروسية التي تدخلت بعد مجرى الحرب. الثورة الأوكرانية.

أين تقع شبه جزيرة القرم؟

تقع شبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا بين البحر الأسود وآزوف. يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة وتقع على وجه التحديد في جنوب منطقة خيرسون أوبلاست في أوكرانيا ويرتبط بها برزخ بيريكوب. من الجانب الروسي تقع غرب كوبان الروسية ويفصلها عنها مضيق كيرتش. كما أن لديها نظام من البحيرات المالحة والضحلة التي تمتد على طول الشريط الساحلي ويفصلها عن الأرض شريط ضيق

ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا

كلف الاتحاد الروسي حوالي 1.5 تريليون روبل روسي في السنوات الخمس الأولى من ضم القرم ، من أجل تقديم الدعم الكامل لهذه المنطقة ، حيث يوضح نص ميزانية القرم لعام 2024 م أن الدعم الذي قدمته الخزانة الفيدرالية تصل إلى حوالي 104 مليار روبل ، أي ما يقرب من 68 ٪ من ميزانية الجمهور. كما تقود المقاطعات الجنوبية دعمًا فيدراليًا متفوقًا على جميع الجمهوريات الموجودة في شمال القوقاز.

ما هي حرب القرب وأهم أسبابها

دارت حرب القرم في شبه جزيرة القرم بين 1853 م وحتى 1856 م بين روسيا من جهة وفرنسا وتركيا وبريطانيا من جهة أخرى ، بالإضافة إلى دخول سردينيا في الحرب ضد الجيش الروسي ، حيث كان السبب الرئيسي كان العدوان الروسي على تركيا ، لأن روسيا طالبت بفرض حمايتها على جميع الأماكن الأرثوذكسية التابعة للسلطان العثماني. بالإضافة إلى وجود منافسة بين روسيا وفرنسا للحصول على مزايا حماية الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في فلسطين. بالإضافة إلى وجود أسباب غير ظاهرة وهي الانقسام بين الطوائف المسيحية إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية ، لأن الطائفتين تريدان حماية الأماكن المقدسة والحفاظ على سلامة الحجاج المسيحيين في القدس.

هنا نصل إلى نهاية مقالتنا في لماذا ضمت روسيا شبه جزيرة القرم؟ تحدثنا فيه عن سبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية والسياحية ، بالإضافة إلى موقعها والحرب الشهيرة التي دارت على أراضيها.