حكم زكاة رعي الماشية من أجل حليبها وذريتها من الأسئلة الفقهية المهمة ، حيث تنقسم المواد الفقهية إلى قسمين قسم خاص بفقه العبادة وقسم آخر لفقه المعاملات. تعتبر الزكاة والصلاة والصوم والطهارة والحج من الأقسام الرئيسية في فقه العبادة. لنتعرف على حكم زكاة النعام في فقه العبادات.
حكم زكاة رعي الماشية من أجل حليبها وذريتها
حكم زكاة رعي الماشية أخذها في لبنها وذريتها واجب حيث يؤخذ من أجل لبنها وجوب نسلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (عن كل أربعين بنت لابون) وقال أيضا: (لا بَقْرٌ بِجِلٍ). أو الضأن أو زكاته إلا يوم القيامة الأكبر والأكثر غزارة بقرونها ووتدها).
تعتبر الزكاة الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله تعالى على المسلمين ، وتعتبر الزكاة حقاً للفقراء في ثروة الأغنياء. تجب الزكاة على المال والفضة والذهب والفاكهة عند بلوغها النصاب ، وقد فرض الله تعالى الزكاة على المسلمين لما لها من أثر طيب وعظيم على الناس ، كما أن إخراج الزكاة له فضائل كثيرة مشيدة للطرفين سواء كان ذلك من أجل. صاحب الزكاة ، أو صاحب الزكاة ، حيث يعود الأجر والثواب ، ورضا الرحمن. إنها مخرج الزكاة لأنها تجلب الفرح والسرور للفقراء.
شروط وجوب زكاة المواشي
هناك عدة شروط يجب توافرها في زكاة المواشي لوجوبها ، وهي كالتالي:
- الوصول إلى النصاب: النصاب هو الحد الأدنى لوجوب الزكاة ، ولا تجوز الزكاة لمن لا نصاب.
- وأن حلت عليها الحول: أي بعد حيازتها بسنة كاملة ، فإن لم يكمل الحول فلا تجوز الزكاة فيها.
- أن ترعى لا تعمل: الإبل الراعية هي التي تتغذى وتأكل من الأعشاب والمراعي التي نشأها الله تعالى في الطبيعة. أو في أمور الحرث ونقل المتعلقات ، تجب الزكاة في الإبل المستعملة ، ولبنها ، ونسلها ، ولبنها.
وهكذا نعلم حكم زكاة رعي الماشية من أجل حليبها وذريتها وذلك لأن الزكاة واجبة على كل مسلم بالغ سليم ، رجلاً وامرأة ، فلابد من معرفة أحكامها كلها لأخذها ، بغير عيب أو نقص فيها.