ما حكم قول عيد الأضحى المبارك؟ من الأحكام الفقهية التي يريد كثير من المسلمين معرفتها عن انحلالهم من حرمتهم ، لأن المسلمين يتبادلون التهاني والبركات فيما بينهم في الأعياد الإسلامية وغيرها ، لتقوية أواصر المحبة والمودة بينهم ، ولزيادة الترابط والتواصل البناء في المجتمع. علاقاتهم وفيما يلي سوف نتعرف على حكم الشرع لقول عيد الأضحى المبارك.
صيغة تحية العيد
لا توجد صيغة محددة لتهنئة العيد ، سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر ، فيجوز للمسلم أن يهنئ أخيه المسلم بأي كلمة أو بأي من الأقوال ، كأن يقول له: ماي. تقبل الله منا ومنك الحسنات ، أو قل له عيد مبارك لك ولأمة الإسلام بأسرها ، أو يقول له: كل عام وأنت بخير وخير وعظيم ، أعادها الله إلينا وإياك. لسنوات طويلة وأزمنة طويلة ، ومنحنا وإياك الإخلاص في القبول والعمل ، أو يقول لك عيد مبارك ، وغير ذلك من الصيغ التي يهنئ بها المسلمون بعضهم البعض ، وكذلك في الحج ، فيقول للحجاج: الحج المقبول والمغفر للذنوب ، أو تقبله الله منا ومنك ، وفي العمرة أيضًا: عمرة مقبولة أو تقبل الله منا ومنك.
ما حكم قول عيد الأضحى المبارك؟
ويجوز أن نقول عيد الأضحى المبارك تهنئة للمسلمين بقدوم عيد الأضحى ، فقالت: مبروك العيد مشروعة ، ولم يقل أحد كرههم ، ومما اعتمدوا عليه في ذلك. : ما جاء في حديث محمد بن زياد ، قال: كنت مع أبي أمامة البحيلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولما رجعوا من العيد قالوا لبعضهم البعض: تقبل الله منا ومنك. وقيل في إسناده أن حديث أبي أمامة حسن الإرسال ، ومن هنا يُستدعى أن التهنئة بالعيد مشروعة ومباحة ، كما أن التهنئة لا تنحصر في كلمة دونها. كلمة بل تشمل ما هو متعارف عليه في التحية. لأن الغرض من ذلك هو التودد والسرور ، فبأي كلمة تحدث النية لا حرج فيها.[2]
ما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد؟
يجوز للمسلم أن يصافح أخاه المسلم أو يحتضنه بعد صلاة العيد. النهي عن ذلك ، فلا حرج في فعله ، كما أن العيد فرح تفرح فيه القلوب وترتاح النفوس ، وتزول الأحقاد في القلوب التي قد تدفع الإنسان إلى كراهية أخيه المسلم. هذا اليوم هو يوم الفرح والسعادة.
حكم التهنئة بالعيد
التهنئة بالعيد سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى من الأمور الشرعية التي لم يثبت فيها نص يدل على حرامها أو كراهية ، واعتمدوا على أدلة شرعيتها. : ما نقل عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اجتمعوا يوم العيد قائلين بعضهم لبعض. : تقبل الله منا ومنك. وقيل في إسناده: إسناده حسن ، فقال الإمام أحمدك: لا أبدأ بتهنئة أحد ، وإن هنى لي أحد ؛ كررت تهنئته ، لأنه يجب الرد على السلام ، وله الحق في تهنئة أخيه المسلم بأي صورة.
من خلال هذه المقالة ، يمكننا التعرف على ما حكم قول عيد الأضحى المبارك؟ هل هناك صيغة معينة يتبعها المسلم عند تحية المسلمين الآخرين ، أم أن إحدى الصيغ جائزة؟