نبي صام عن الكلام ثلاثة ايام

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:01 ص

صام نبي عن الكلام ثلاثة أيام صام أحد أنبياء الله عن الكلام ومخاطبة الناس ثلاثة أيام متتالية، بعد أن بشره الله عز وجل بمولود، بعد أن أصابه العقم فترة طويلة، ونذر أن يصوم ثلاثة أيام حتى يتيقن. من حمل زوجته وسنتعرف على هذا النبي الذي صام عن الحديث؟

صام نبي عن الكلام ثلاثة أيام

نبي الله زكريا -عليه السلام-وقد ذكر الله تعالى النبي زكريا في أول سورة مريم وفي سورة عمران. ودعا زكريا عليه السلام ربه ودعاه أن يرزقه الذرية الصالحة. ودعا زكريا ربه بصوت خفي وليس بصوت عال، ليكون سرا بينه وبين ربه، وكان دعاء زكريا لربه وصفا لحالته وما وصل إليه، تقدم في السن، رق جلده. ضعفت عظامه، وملأ الشيب رأسه، وهذا دليل على كبر السن، ثم أتبع شكواه بحسن ظنه برب العباد، وكرمه، وقدرته، وهذا ما اعتاده. إلى من ربه، ودعا ربه أن يكون سبب دعائه بالذرية الصالحة إلا عن كبر سنه هو خوفه من أقاربه الذين لهم حق في ميراثه، لأنه كان أعلم بأخبارهم وأحوالهم، لذلك ولعلهم كانوا ممن لم يؤتمنوا على دعوة وإرث زكريا -عليه السلام-، ولم يخاف زكريا على ماله الذي سيرثونه، لأنه ليس من أصحاب المال، بل خوفه. كان من أجل أمانة العلم والدعوة إلى الله عز وجل، إذ قيل إنهم أهملوا أمور الدين، فخاف أن يضيع الدين بموته، فطلب وريثاً شرعياً له.

دعاء الله تعالى لزكريا عليه السلام

وبعد أن دعا زكريا ربه أن يرزقه الولد الذي سيرثه، وشكواه من كبر سنه وضعفه وعدم إنجاب زوجته، هنا أوكل زكريا أمره إلى ربه القادر على كل شيء، وهو ويبدو أن دعاء زكريا لربه وجد استجابة من ربه، فقال تعالى: {يا زكريا إني نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له اسما من قبل. }وجاءت البشرى لزكريا بأن الله عز وجل استجاب له بأن يرزقه بمولود يكون له اسم فريد لا يشاركه فيه أحد، فعاد زكريا من الصدمة والفرح ليسأل ربه كيف سيكون له غلام وامرأته عاقرًا، وهو كبير السن، فكان الرد عليه أنه هين على الله عز وجل الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، ولكي يطمئن قلب زكريا -عليه السلام-. – طلب من ربه أن يصنع له معجزة.

طلب الله من زكريا أن يصوم ويكف عن كلام الناس

وبعد أن طلب زكريا من ربه أن يجعل له آية، أخبره الله تعالى أن آيته هي: أن لا يكلم الناس ثلاثة أيام متتالية، وإذا أراد أن يكلمهم كان كلامه رمزيا فقط، وأنه يجب أن تتضاعف الثناء. وتمر على زكريا ثلاثة أيام وليالٍ لا يتكلم فيها. الكلام ليس سببا للخرس، بل هو أمر الله عز وجل، فيربط الله على قلب نبيه زكريا فلا يستطيع أن يتكلم إلا بالثناء عليه، وتكون لغة مخاطبته بالإشارة فقط. ولهم يد تسبيح ربهم صباحا ومساءا، وتحقت البشرى، وجاء يحيى إلى الدنيا وارثا شرعيا لأبيه في الحكمة والنبوة والدعوة إلى ربه.

وفي نهاية مقالنا سنعرف نبيًا صام عن الكلام ثلاثة أيام، وهو نبي الله زكريا -عليه السلام-. ولم يكن زكريا عليه السلام أولاداً، فسأل ربه أن يرزقه ولداً صالحاً يرث من بعده الدعوة والحكمة، فرزقه الله تعالى يحيى عليه السلام. بعد أن أمره بالصيام عن كلام الناس ثلاثة أيام متوالية.