فتح القسطنطينية من قبل الخلافة من؟ كانت القسطنطينية في يوم من الأيام عاصمة الإمبراطورية الرومانية، وكان ذلك خلال القرن الرابع الميلادي، ثم أصبحت عاصمة الدولة البيزنطية من نهاية القرن الرابع إلى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، وبعد ذلك مسلمة وتمكن الخليفة من فتحها واتخاذها عاصمة للمسلمين.
فتح القسطنطينية من قبل الخلافة
فتح القسطنطينية من قبل الخلافة محمد بن مراد بن محمد العثماني، المعروف بلقبه الأشهر محمد الفاتحمحمد خان الثاني بن مراد بن محمد العثماني، المعروف باللغة التركية بالسلطان الثاني. محمد خان بن غازي مراد، والخليفة فاتح القسطنطينية “اسطنبول حاليا” المعروف بمحمد الثاني. ويعتبر محمد الفاتح سابع سلاطين آل عثمان، وخامس الحكام من حيث حصوله على لقب السلطان، ومن قبله تمكن من الحصول على لقب سلطان لأخيه وأبيه وجده.
لُقب السلطان محمد الفاتح بصاحب البشارة، وسبب تسميته بهذا الاسم هو اعتقاد عدد من المسلمين أن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية وتوفي على يد محمد الفاتح، وأطلقت عليه الدول الأوروبية لقب الترك الأكبر. ومن تحقيق عدد كبير جداً من الانتصارات والإنجازات العسكرية، حكم السلطان محمد الفاتح من سنة 848 إلى سنة 849 هـ، الموافق سنة 1445 إلى 1446 م، ومن سنة 855 إلى سنة 886 هجرية، أي أن مدة حكمه استمرت عامين، وكان ذلك تحت رعاية العائلة المالكة آل عثمان. ونوع خلافته كان خلافة وراثية، وولي عهده هو يزيد الثاني.
ولد محمد الفاتح سنة 833 هـ، الموافق 1429 م، وتوفي سنة 886 هـ، الموافق 1481 م. دفن السلطان محمد الفاتح في مسجد الفاتح في تركيا بإسطنبول. والده مراد الثاني ووالدته خديجة حوما خاتون. التركية والعربية والعبرية والفارسية والرومانية والصربية واللاتينية.
من هو السلطان محمد الفاتح والحاكم؟
تمكن السلطان محمد الفاتح من حكم الدولة العثمانية مرتين، المرة الأولى كانت بعد وفاة علاء الدين العثمان أخيه الأكبر، وفي تلك الفترة كان محمد الفاتح لا يزال طفلاً قاصراً، وبالتالي لم يتمكن من الحكم في بطريقة مثالية، والتي بدورها مكنت الأوروبيين من استغلال ذلك، فخرقت الهدنة التي تم عقدها بين كل من العثمانيين والأوروبيين، وشنوا هجوماً عسكرياً على الدولة العثمانية.
وأجبر ذلك الهجوم السلطان مراد على العودة إلى السلطة لإنقاذ الدولة العثمانية من الخطر الذي يحوم حولها، فجمع جيشا كبيرا وتصدى للعدو وتمكن من هزيمته، ثم عاد إلى عزلته بعد ذلك مباشرة، لكن ذلك ولم تدم العزلة طويلا بسبب ما تسبب فيه الجنود. عانى الإنكشاريون من الفساد في العاصمة أدرنة، فعاد السلطان مراد مرة أخرى ليستولي على مقاليد الحكم، وأرسل جنوده إلى الحرب في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في مدينة أرناؤوط.
دفع السلطان مراد جيشه حتى يتمكنوا من قمع الفساد وإخماد الفتنة التي أثارها اسكندر بك، لكن خلال تلك المواجهات توفي السلطان مراد، فتمكن السلطان محمد من الإمساك بمقاليد السلطة، وكانت تلك المرحلة من أكثر المراحل المراحل التي شهدت فيها الدولة العثمانية التطور والازدهار.
تميز عصر السلطان محمد الفاتح بازدهاره وقوته وتطوره، بالإضافة إلى اختلاط ذلك العصر بالحضارتين الإسلامية والمسيحية، وذلك بسبب استيلاء الدولة العثمانية على العديد من المؤسسات التابعة للإمبراطورية البيزنطية، و واتخذت من العاصمة الرومانية عاصمة لها، وكانت من أهم مراكز الثقافة الإسلامية.
إنجازات السلطان محمد الفاتح
أنشأ السلطان محمد الفاتح عددًا كبيرًا من المدارس والركن والمكتبات والأوقاف والمؤسسات الخيرية.
كان السلطان محمد الفاتح مفكراً وعالماً وعبقرياً عظيماً. كان يتحدث العربية، واللاتينية، والرومانية، والصربية، والعبرية، والفارسية، بالإضافة إلى لغته الأم وهي اللغة التركية. وكان للسلطان عدد كبير من الهوايات والاهتمامات، مثل صناعة الخواتم، ورسم الخرائط، والبستنة، وعدد كبير جدًا من الاهتمامات الأخرى.
في النهاية سنعرف أنه تم افتتاحه الخليفة القسطنطينية محمد بن مراد بن محمد العثماني، الملقب بلقبه الأشهر محمد الفاتح، وكان يلقب أيضًا بصاحب البشارة، والسلطان الفاتح، والفخامة، والملك المقاتل، وأبو الملوك. الفتح.