خطورة الشرك الأكبر على العمل

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:21 ص

وخطر الشرك الأكبر هو العمل من الأمور التي يسأل عنها كثير من المهتمين بأمور دينهم، دخول شريك آخر مع الله تعالى في أسمائه وألوهيته وصفاته، ومن اعتقد أن هناك إله غير الله فهو مشرك، وتختلف أنواع الشرك بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر وغيرها من أنواع الشرك التي تؤدي إلى الكفر والبعد عن الله تعالى.

وخطر الشرك الأكبر هو العمل

أعظم خطر على العمل هو الشرك محبط للعمل وهو أيضاً ظلم عظيم وعظيم لأنه اعتدى على حق ليس من حقوقه وحق الله عز وجل وهو التوحيد، ويعتبر متكبراً على طاعته وإعطاء الحق لغير صاحبه، والله لا يغفر لمن يشرك بالشرك لأنه من أكبر الذنوب التي لا تغتفر، والشرك هو اتخاذ شريك غير الله تعالى في العبادة. أو أسماء أو صفات أو ألوهية، وقد نهى الله تعالى عن اتخاذ الأنداد. قال الله تعالى: (فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون) وبعض الناس يجهلون معنى الشرك الأكبر.

خطورة الشرك الأكبر على الفرد والمجتمع

يشكل الشرك الأكبر مخاطر كبيرة على المجتمع والفرد، ومن ذلك ما يلي:

  • فهذا الإنسان سوف يضل في الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: {ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا}.
  • يكون سببا في الضيق في العالم.
  • ويزول الأمن والأمان بسبب خوف الدنيا والآخرة.
  • ولا يغفر الله لهذا الإنسان إذا مات على ذنب قبل أن يتوب. قال الله تعالى: ما أعظم}.
  • الشرك يبطل الأعمال قال الله تعالى {ولو أشركوا لأحبط عنهم ما كانوا يعملون}([3])، وقال تعالى: { لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } ([4]).
  • الشرك الأكبر يهدي فاعله إلى النار وتحرم عليه الجنة. وقال الله تعالى:[6]).
  • إن الله تعالى ورسوله بريء من المشركين.
  • والمشرك ينأى بنفسه عن طواغيت الأرض، ويسلم نفسه لأول من لا يسمع ولا يبصر.
  • إنه يهدم الأخلاق الحميدة التي خلقتنا عليها الفطرة.

أنواع الشرك الأكبر

ويعتبر الشرك الأكبر من كبائر الذنوب لأنه يترتب عليه دخول الإنسان إلى النار، وينقسم الشرك الأكبر إلى أنواع كثيرة من حيث نوعه ودرجته وطبيعته. التوضيح هو كما يلي:

  • الشرك في الربوبية: وهو اعتقاد الإنسان أن هناك شريكاً لله تعالى، وقد ادعى فرعون ذلك لنفسه وقال (فقال أنا ربكم الأعلى)، فغرق فرعون دليلاً على زعمه أنه هو. يتصرف في الكون، ويستطيع أن يدبر، فكيف يقول إنه رب ولا يعلم ما لا ينتظره ويدفع عنه الأذى، ولا يستطيع أن ينقذ نفسه، فمن غرق وعجز عن إنقاذ غيره، فهذا ليس سيدًا لأنه لا يستطيع التصرف في الأمور.
  • الشرك في الألوهية: وهي أن يجعل الإنسان عبادته لغير الله عز وجل، والتقرب إلى شريك، مثل مناشدة أهل القبور، والاستعاذة بهم، وعبادة الأصنام والأصنام، ويجب على كل إنسان أن يفتخر بإيمانه، وتوجيه عبادته فيما يرضي الله.
  • فخ الأقوال: وهي الدعاء لغير الله والاستغاثة به، سواء كان ولياً أو ملكاً أو نبياً أو جني، وكثير من المخلوقات لا يقدر عليها إلا الله عز وجل، وتعتبر عند الله عظيمة. الذنب، ولا يغفره، ولا يغفر لصاحبه.
  • الأفعال الخادعة: وهو السجود والدعاء لغير الله ونصرة الكافرين على المؤمنين.

وفي نهاية المقال سنوضح لكم كافة التفاصيل وخطر الشرك الأكبر هو العمل وعلى من فعل ذلك، وأن الله لا يغفر هذا الذنب العظيم، لأنه يعتبر من كبائر الذنوب، لأنه شرك بالله عز وجل.