ما الحكمة من خلق الماء بدون لون أو طعم أو رائحة؟ لم يخلق الله تعالى شيئًا في هذا الوجود إلا أن وراءه حكمة عظيمة ، والماء هو أهم عنصر في الوجود ، ولا يمكن الاستغناء عنه ، فإذا ضاع الماء يموت البشر والأشجار والحيوانات ، فماذا؟ هل حكمة خلق الله تعالى للماء بغير رائحة ولا طعم؟
ما الحكمة من خلق الماء بدون لون أو طعم أو رائحة؟
ما الحكمة من خلق الماء بدون لون أو طعم أو رائحة؟ لانه لو كان الماء لون لكان كل ألوان الكائنات الحية تتشكل في لون الماء الذي يشكل معظم مكونات الكائنات الحية ، والله تعالى جعل الماء كل شيء حي ، ولو كان للماء طعم فكل طعام ومشروبات الخضار والفاكهة وجميع أنواع الأطعمة يكون لها طعم الماء ، فلا يستساغ أكلها ، ولا يميز الإنسان بين أنواع وأنواع الطعام المختلفة ، وإذا كان للماء رائحة ، سواء كان ذلك. – رائحة كريهة ، أو رائحة جميلة ، أو أي نوع من الرائحة ، فكل الأطعمة تكون لها رائحة واحدة ، فلا يحب الناس تناولها ، لذلك خلق الله تعالى ماءً بغير لون أو طعم أو رائحة ليشربه و سقي النباتات والحيوانات التي نحبها أثناء الشرب ، حتى يكون هناك اختلاف في المذاق بين الفواكه والخضروات وأنواع الأطعمة والمشروبات الأخرى.
أقسام الماء وحكم كل باب
يقسم العلماء الماء من حيث الطهارة إلى ثلاثة أقسام ، وهذه الأقسام هي:
- الماء المطلق من كل القيودهو الماء الذي لم يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بمرور الوقت ، وحكم هذا الماء أنه طاهر في ذاته ، ويطهر الآخرين. يدخل في هذا النوع ماء المطر ، وماء الثلج ، والبرد ، والندى ، وماء البحر ، وماء زمزم ، وكل مياه الأرض.
- الماء الذي يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بسبب ما يخلط به من زيت ، أو عجين ، أو صابون ، أو عطر ، أو غير ذلك من المواد.هذا الماء نقي في حد ذاته ، لكن هل هو طاهر للآخرين؟ وهذا محل خلاف بين العلماء.
- ماء غير نقيوهو ما اختلط به النجاسة فتغير طعمها أو لونها أو رائحتها. يعتبر هذا الماء غير نقي. ولا يجوز استعماله في العبادة أو الوضوء أو الاغتسال ، كما لا يجوز استعماله في الأكل والشرب والطبخ.
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على ما الحكمة من خلق الماء بدون لون أو طعم أو رائحة؟ لأن الماء إذا كان له لون أو رائحة أو مذاق لكانت جميع الأطعمة والمشروبات متشابهة ، فلا يحب الإنسان أي طعم ، وقد تعرفنا على أنواع الماء وحكم كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة ، وهي: طاهر. ماء وماء نجس وماء مخلوط بمواد أخرى.