ابتداء التكبير في العشر الأول من ذي الحجة؟ والتكبير هو قول الله أكبر، والمراد به ذكر الله سبحانه بعزته، وتعظيمه، وإحياء عظمة عمله، والاعتزاز به. القلوب، فهو خالق كل شيء، بيده مقاليد السماوات والأرض، فإذا آمن الإنسان بذلك قولاً ويقيناً وعملاً، وأحسن الظن بالله، لم يضره شيء. وبعد هذا يقبل على طاعة الله، وتتحرك أعضاؤه إلى عبادة الله عز وجل، وامتثال ما أمر به، والابتعاد عما نهى عنه.
وبداية التكبير في العشر الأول من ذي الحجة
وبداية التكبير في العشر الأول من ذي الحجة اليوم الأول من شهر ذي الحجة حتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، ومدته ثلاثة عشر يومًا، وقد تقدم دليل مشروعية التكبير في قول ابن عباس رضي الله عنهما: «العشرة المعلومة» وأيام ذي الحجة آخرها يوم النحر، والأيام المعدودة هي ثلاثة أيام بعد يوم النحر». أن الله أمر بذكره في عموم الذكر، والتكبير وجه من وجوه الذكر، وعليه فهو شامل لعشر ذي الحجة، وأيام التشريق الثلاثة إلى غروب شمس آخر يوم من شهر ذي الحجة. هو – هي.”
تكبير في عيد الأضحى
تأتي سنة التكبير في عيد الأضحى ضمن مجموعة من السنن التي يستحب للمسلم القيام بها يوم العيد، كالغسل قبل الخروج إلى الصلاة، ولبس الملابس الجميلة، وتهنئة المسلمين بالعيد. ، الذهاب لصلاة العيد من طريق، والعودة من طريق آخر. الدعوات الشرعية لإظهار شعيرة التكبير في العيد؛ لقوله تعالى: “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”. ويستشعر المسلم معاني ودلالات التكبير في قلبه. ويتضمن التكبير شكر الله تعالى على توفيقه للعبد. لأداء الطاعة التي قدمها، والتكبيرة تشمل جميع أنواع الذكر؛ من التسبيح والتحميد والتصفيق، كما أن قوله (الله أكبر) معناه: تعظيم الله تعالى على كل تقصير، وتعظيمه على كل عظيم، وفي التكبير إعلان من المسلم محبته لله تعالى. وشعوره بالتكريم والسعادة بالقرب منه، ويصاحب ذلك تكبيره عند فرحه بقدوم العيد.
الحكمة من التكبير في صلاة العيد
والتكبير تعظيم لغويا، ويقول تعالى: “وربك أكبر”. أي تعظيمه وقول: “الله أكبر”، وبما أن الوقف هو الأصل في العبادة، فلا بد للمسلم أن يتبع أوامر الله عز وجل ورسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-. – هل يدرك الحكمة في ذلك أم لا، خاصة فيما يتعلق بكيفية الصلاة على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، أو كيفية الحج، لقوله صلى الله عليه وسلم: «خذوا عني مناسككم»، أو فيما يتعلق وأحكام الصيام وغيره من العبادات التي لا مجال فيها للعقل. مثال جيد ولذلك فإن التكبير الذي شرعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صلاتي العيدين أمر تعبدي، ليس للمسلم فيه إلا التسليم والطاعة.
لذلك نحن نعرف متى سيكون ابتداء التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة وتعرفنا أيضاً على التكبير في عيد الأضحى، وذكرنا الحكمة البالغة من تشريع التكبير في العيد.