من هو الوليد بن طلال الوليد بن طلال ، أو كما يلقب بالوليد بن عبد آل بن عبد العزيز آل سعود ، من أبرز رجال الأعمال العرب ، وهو من أمراء السعودية ، حفيد مؤسس المملكة ابن سعود. نشأ الوليد بن طلال في المملكة العربية السعودية على وجه التحديد في الرياض ، كما عاش فترة جيدة في لبنان وتحديداً في بيروت ، ثم انتقل للعيش في أمريكا ، حيث التحق بكلية مينلو في مينلو بارك التي تقع في كاليفورنيا ، ثم جامعة سيراكيوز في نيويورك ، وتخصص في مجال العلوم التجارية والاجتماعية ، علمًا أن والديه انفصلا رسميًا عام 1969 بالطلاق ، وبعد ذلك أقام وليد مع والدته في لبنان ، خلال أيام شبابه ، وبن. كان طلال غير منضبط تمامًا وكان يهرب كثيرًا من منزله خلال طفولته قبل الانتقال إلى كاليفورنيا ، أما بالنسبة لحياته الاجتماعية وزواجه ، فقد ارتبط أولاً بإحدى نساء العائلة المالكة تدعى دلال بنت سعود ولكن سرعان ما انتهت العلاقة بينهما بعد فترة وجيزة ، وأنجب الزوجان طفلين هما خالد وريم ، ثم تزوج من أميرة سعودية اسمها أميرة الطويل ، وهذه العلاقة أيضًا لم تدم طويلاً وانتهت بالانفصال و الطلاق في نوفمبر 2013 (3). ثروة الوليد بن طلال فيما يتعلق بثروة الوليد بن طلال المالية ونفوذه الواسع ، بالإضافة إلى كونه أحد الأمراء السعوديين المتحدرين من الملك ابن سلمان ، فقد صعد هذا الرجل إلى الشهرة في دول الشرق الأوسط بتأسيسه الحقيقي. شركة عقارية “شركة المملكة القابضة”. ثم غامر في مجال التمويل وأصبح مرتبطًا بمؤسسات بمليارات الدولارات مثل “Citicorp” ، حتى استمر في الاستثمار في العديد من الشركات الشهيرة ، بالإضافة إلى أن بن طلال عمل في مجال التفويض بسعر معقول جدًا. وقد بدأ ذلك حيث قدم مبلغًا يقارب 15 ألف دولار وقصرًا من 130 غرفة يمكنه اقتراضها. (1) وظل هذا هو الحال حتى الفترة ما بين 1990-1991 ، عندما اشترى الوليد بن طلال ما يقرب من 15 في المائة من مجموعة سيتيكورب المصرفية ، مقابل حوالي 800 مليون دولار ، بالإضافة إلى أنه حصل على حصة تصل إلى 11٪ في سلسلة البيع بالتجزئة. (1) معلومات أخرى عن ثروة الوليد بن طلال بصفته رئيس مجلس إدارة البنك السعودي التجاري المتحد ، وهو منصب صغير ولكنه ذو كفاءة عالية ومربح ماليًا للغاية ، قاد الوليد عددًا من عمليات الاستحواذ بما في ذلك الاستحواذ على مجموعة شركات سوبر ماركت بنده وذلك في عام 1993 م والذي سجل بعد الاندماج مع شركة سوبر ماركت العزيزية زيادة كبيرة للغاية وصلت إلى 10 أضعاف الربحية في الأشهر الستة الأولى من عام 1994. ( 1) في يوليو من نفس العام ، استحوذ الوليد على حصة تصل إلى 50 بالمائة في مجموعة فنادق فيرمونت بالولايات المتحدة ، وفي سبتمبر ، أكمل صفقة بنسبة 25 بالمائة ، وكان لديه حصة في فنادق فور سيزونز. في كندا. أما بالنسبة للشهر التالي أي في أكتوبر ، فقد نجح الوليد بن طلال في التفاوض على الاستحواذ على شركة الثروة الحيوانية السعودية بطريقة كاملة ، وكانت إحدى أكثر صفقات الأمير رواجًا وأكبرها حصة 24 بالمائة التي اشتراها في يورو ديزني لاند. باريس في يونيو 1994 ، والتي كانت بدورها تعاني من أزمة مالية وصعوبات مالية شديدة ، حيث نتج عنها جزئيًا حضور أقل من المتوقع ، وخسر منتزهها أكثر من مليار دولار منذ افتتاحه عام 1992.[1)منهنااستطاعالوليدمضاعفةاستثماراته،وعلىالمدىالقصيرتمإحياءالحديقةوأصبحتمنأنجحمناطقالجذبفيأوروباتمافتتاححديقةثانيةفيوقتلاحقفيمكانقريبللاستفادةمنهذاالزخمعلىالرغممنتراجعثرواتالمشروعمرةأخرىفيأوائلالعقدالأولمنالقرنالحاديوالعشرين،إلاأنالوليدظلمخلصًاله(1)إنجازاتالوليدبنطلالومنبينهاواحدمنأكبرروادالأعمالالعربالذييستحقتكريمهمنها(2):حصلالوليدبنطلالعام2009علىوسامعزالدينمنمحمدنشيدرئيسجزرالمالديف،وتمتكريمهأيضًابجائزة”دولةفلسطين”فينفسالعام،وتمتكريمهبجائزةدوايتديأيزنهاورللابتكار،فيعام2010حصلبنطلالعلى”وسامالبحرين”الصفالأول”امتلكبنطلالالعديدمنالقصورالفخمةوشركاتالضيافةمثل”مملكةالمملكة”و”مملكةالمملكة”و”مملكةالواحة”بصرفالنظرعنذلك،فهويمتلكيختًااسمه”Kingdom5KR”،وهومنأطولالسفنمننوعهافيالعالمبأسره،ورجلالأعمالهوأحدمؤسسيشركةتدعى”مؤسسةالوليدبنطلال”،وهيمبادرةإنسانيةتهدفإلىالتخفيفمنالمشاكلالاجتماعيةمثلالفقرومساعدةضحاياالكوارثالطبيعيةعلىمواجهةآثارهاتبرعبحسبالقناةالإعلاميةالعالميةالشهيرة”شبكةالإذاعةالبريطانية”(بيبيسي)،سيتبرعالوليدبمبلغضخمقدره32ملياردولارللمجتمعمنالإنجازاتالأخرىللوليدبنطلالالوليدبنطلالتبرعبمبلغكبيربسخاءلإعادةتأهيلضحاياالكوارثالطبيعيةمثلالأعاصيروأمواجالتسونامي،واستمرفيتشجيعالنساءوتمكينهن،وساعدالكثيرمنهن،وخاصةالنساءاسمهاهناديزكرياالهندي،سعيًالتحقيقحلمهابقيادةطائرة،علىالرغممنحظربلادهقيادةالنساءللسياراتفيذلكالوقتبسببالمساعدةالماديةوالمعنويةالتيقدمهاالوليدبنطلال،أصبحتالمرأة”القضيةالأولى”فيالمملكةالعربيةالسعودية،فيمحاولةلتشجيعالتعليموالعملوالقيادة،وبالتاليساهمرجلالأعمالهذابنحو500ألفدولارفيمنحة”جورجهيبرتوالكربوش”وهيمبادرةمنمؤسسةالمؤسسةالتعليميةالمسماة”أكاديميةفيليبس”عام2002،وفينفسالعامتبرعبنطلالبمبلغ185مليونيوروللأسرالفلسطينيةالتيعانتبسببالصراعالسياسيفيالمنطقة،وخاصةفيغزة،وغيرهامنالمناطقالمنكوبةسياسياًوطبيعياًأزمةاعتقالالوليدبنطلالفينوفمبر2017،تماعتقالالوليدفيالمملكةالعربيةالسعوديةمععشراتالأمراءالآخرين،ومعالعديدمنكباررجالالأعمالالسعوديينقيدالتحقيق،وكانهؤلاءومجموعةمنالمسؤولينيخضعونلتحقيقكاملمنقبلهيئةمكافحةالفساد،علمًابأنهلميتمالكشفعنهاولمتسمعالسلطاتالسعوديةقطبالتهمالمحددةالموجهةضدالأفرادالمحتجزين،ومنبينهمبعضمنأغنىوأقوىالشخصياتفيالبلادوقدأدىذلكبالعديدمنالمراقبينإلىاستنتاجأنالقصدالفعليكانتفويضالمنافسينالمحتملينلوليالعهدالمعينحديثًا،محمدبنسلمان،وبعدذلكفيغضونأياممنالاحتجاز،بدأتالسلطاتفيإطلاقسراحالمحتجزينالذينوافقواعلىدفعمستحقاتماليةكبيرةللسعوديةحكومةظلالوليدرهنالاعتقالحتىأواخريناير2018،عندماتوصلإلىتسويةغيرمعلنةمعالسلطاتالسعوديةلميتمالكشفعنشروطهذهالصفقةأوالتسوية(1)فيالختام،هناكالعديدمنالتقاريرالتيتناولتالتدهورالأخيرفيحالةالوليدبنطلال،خاصةبعداحتجازهفيالسعودية،لكنلادليليثبتذلك،والشيءالمؤكدأنأزمتهانتهتتمامًابتسويةيرضيجميعالأطراففيالمملكةالعربيةالسعودية