وابتلاء التكاليف بالأمر والنهي عن طاعة الله أو معصيته. يتألم الإنسان في هذه الحياة الدنيوية ، والبلاء ليس بالشر فقط بل بالخير أيضًا ، وهناك أنواع مختلفة من آلام الله لعبيده ، منها: البلاء المصاحب للحروب والاضطراب ، والبلاء المصاحب للشدائد والازدهار. ، البلاء المصاحب للطاعة.
وابتلاء التكاليف بالأمر والنهي عن طاعة الله أو معصيته.
العبارة صحيحةلأن الإنسان في حالة تجربة في حياته ، وعليه أن يكون مستقيماً على طريق الخير والهدى والصلاح ، لأن الله تعالى يمتحن عبيده لتمييز الصالحين منهم عن السيئ ، الذي يحفظ أمره وعباده. من يعصيه ، وهذه الحياة كلها مرحلة امتحان واختبار من الله تعالى لعباده ، والامتحان ليس بالخير فقط بل بالشر أيضا ، ومن يصبر ويطلب أجر المصيبة ويرضى بها. وبقدر الله تعالى ، سيجد أثر ذلك واضحاً في سعادة قلبه وروحه ، وبشر الله تعالى عباده الصابرين بالأجر العظيم والثواب العظيم في الآخرة. قال تعالى: {بالفعل يصرف للمريض أجره دون حساب}ولا ينخدع الإنسان بما قدمه الله تعالى من خير للطواغيت العاصين ، فإنه سرعان ما يزول وينتهي ، وما يبقى هو مخافة الله تعالى وطاعته والخوف منه. في حلها يرضي بإذن الله تعالى وقدره ، ويصبر على ذلك ويطلب الأجر عند الله.
أنواع الآلام وأسبابها
إن الله عز وجل يصيب العبد بكل سهولة وضيقة وضيقة ورفاهية. ولعله يبتليهم ليرفعوا مناصبهم ، ويرفع من ذاكرةهم ، ويكثر في حسناتهم ، كما يصيب الأنبياء والمرسلين – عليهم الصلاة والسلام – والصالحين من عباد الله تعالى. الدنيا ، أغلبية الإنسان تقصير وعدم أداء الواجب ، وما أصابه من ذنوبه وتقصيره في أمر الله تعالى ، وقد يصاب المسلم بأحد الأمراض الخطيرة ، وسبب ذلك. وذلك حتى يرفع الله درجاته ويعظم أجره عليه ، وقد يكون ذلك سبب بلائه ليكون قدوة للآخرين ويليه الصبر والحساب والرضا بقدر الله تعالى. والحاصل أن المحاكمة قد تكون رفع الرتب وتعظيم الأجر ، كما يحدث للأنبياء وبعض الصالحين ، وقد يكون بسبب العصيان والمعاصي ، فتكون العقوبة المحاكمة.
أمثلة على البلاء ، الخير والشر
ومن أبرز أمثلة البلاء من الخير والشر نذكر ما يلي:
أمثلة على البلاء بالشر
- أن الله عز وجل يصيب المؤمن بفقدان من يحبه كأبيه أو أمه أو ابنه.
- أن الله تعالى يصيب المؤمن بفقدان جزء من بدنه كفقدان بصره أو سمعه أو ساقه أو يده.
- أن يصيب الله تعالى المؤمن بمرض عضال أو خطير لا رجاء شفاء منه ، أو يصيبه بشيء من الخوف والجوع وقلة الرزق.
- البلاء في الدين ، وهو من أعظم أنواع البلاء ، فهو المصيبة القاتلة التي لا فائدة منها ، وبلاء الدين لا فداء ، فهو أكبر من مصيبة النفس والمال. .
- ابتليت بالسيئات والذنوب.
أمثلة على الإحسان
- العبد مبتل بالثروة ووفرة المال.
- ابتلى بزينة الدنيا وزخرفتها وجمالها.
- بلاء الهيبة والملك ، فيطلبها ويحرص عليها ، ويكون هلاكه.
- محاكمات الطاعة أن نشكر الله على ما هدى إليه ، ومثال ذلك فتنة الله تعالى على سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل.
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على وابتلاء التكاليف بالأمر والنهي عن طاعة الله أو معصيته. وهي قول صحيح ، لأن الإنسان في حالة فتنة في حياته ، وعليه أن يكون مستقيما على طريق الخير والهدى والصلاح ، فإن الله سبحانه وتعالى يمتحن عباده ليميز بين الخير والشر. الذين يطيعونه والذين يعصونه.