متى أقوم بإجراء اختبار الحمل؟ وما هي أهم الأسباب التي قد تتسبب في تأخر الحمل لدى الزوجة ، حيث أن تأخر الحمل من الاضطرابات التي تقلق المرأة وتثير الخوف في نفسها وتدفعها إلى مراجعة الطبيب في أسرع وقت لإجراء تحاليل لتأخر الحمل. والحصول على علاج يمكّنها من إشباع رغبتها في الإنجاب ، فمتى أقوم بتحليل تأخير الحمل؟ هذا ما سيتم الرد عليه في هذا المقال من خلال موقع المحتوى في السطور التالية.
متى أقوم بإجراء اختبار الحمل؟
متى أقوم باختبارات تأخر الحمل وما هو أنسب وقت لإجراء هذه الفحوصات؟ اليوم الثالث من الدورة الشهرية إنه أفضل يوم لإجراء تحاليل لتأخر الحمل وخاصة الهرمونات ، حيث أن تراكيز الهرمونات الأنثوية في الدم تعطي مؤشرات مهمة خلال هذه الفترة ، وبالتالي تعكس خصوبة المرأة وسلامة جهازها التناسلي ، أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية وتنظير الرحم. يمكن إجراء قناتي فالوب في أي يوم خلال الشهر ، وهذا ينطبق على تحليل الحمل المتأخر للذكور ، حيث لا يوجد وقت مثالي لإجراء ذلك ، ولكن يمكن إجراؤه وقت الحاجة.
تحليل تأخر الحمل
بعد الإجابة على سؤال متى أقوم بالتحليل لتأخر الحمل ، سيتم التطرق إلى أنواع هذه التحليلات ، حيث يمكن للزوجين اللجوء إلى إجراء تحليلات لتأخر الحمل بعد القيام بالعديد من المحاولات الفاشلة للحمل ، على الرغم من تطبيق جميع النصائح والأفكار. تعليمات متعلقة بذلك ، وهنا يتوجه الزوجان إلى الطبيب لإجراء المسوح والفحوصات التي تظهر وجود أي خلل في الجهاز التناسلي للأنثى أو الذكري ، ومن أهم هذه التحليلات:
تحليل تأخر الحمل للذكور
قد يكون سبب تأخر الحمل والإنجاب مشكلة موجودة لدى الزوج ، ومن أهم هذه التحليلات:
- فحص السائل المنوي للزوج: يعتبر فحص السائل المنوي من أهم الفحوصات التي تجرى لمعرفة سبب تأخر الحمل لدى الزوجين. يتم دراسة عينة السائل المنوي بعناية ، وتركيز الحيوانات المنوية فيها ، وسرعتها ونشاطها ، بالإضافة إلى تحديد حموضة هذا السائل وكميته وتماسكه.
- قم بإجراء فحص الخصية: يأتي فحص الخصية في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد فحص السائل المنوي ، حيث يقوم الطبيب بدراسة تدفق الدم إلى الخصية وسلامة الغدد المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية ، كما يتم إجراء بحث عن دوالي الخصية التي تؤثر على خصوبة الرجل بشكل واضح مما يتطلب إدارة سريعة.
- دراسة البيئة الهرمونية للذكور: تعد البيئة الهرمونية الصحية مهمة جدًا في تنظيم وظائف الجهاز التناسلي الذكري وظهور الخصائص الذكرية. لذلك ، يجب قياس تركيزات هرمونات الغدة النخامية (LH و FSH) في الدم وهرمون الذكورة (التستوستيرون) لتأكيد أو نفي وجود خلل في البيئة الهرمونية الداخلية.
تحليل تأخر الحمل للأنثى
يجب على الزوجة إجراء بعض الفحوصات في حالة تأخر الحمل ، من أهمها:
- دراسة البيئة الهرمونية الأنثوية: يمكن القول أن استقرار البيئة الهرمونية الداخلية للأنثى شرط مهم وضروري لحدوث الحمل وتطوره الطبيعي. لذلك لابد من البحث عن خلل هرموني عند تأخر الحمل أو وجود عقم.
- تنظير الجهاز التناسلي للأنثى: يتم اللجوء إلى تنظير الجهاز التناسلي الأنثوي في حالة العقم أو تأخر الحمل لسبب غير معروف ، حيث يتم إدخال المنظار عبر مهبل المرأة والبحث عن اضطرابات (مثل الالتصاقات والانسدادات) داخل الرحم وقناتي فالوب.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يوفر التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) معلومات مهمة عن الجهاز التناسلي الأنثوي وعلاقته بأعضاء الحوض المجاورة ، وبالتالي يساعد على تحديد المشكلة في أسرع وقت ممكن والحصول على العلاج المناسب.
أسباب تأخر الحمل
في سياق الإجابة على سؤال متى يتم إجراء تحليل لتأخر الحمل ، سيتم ذكر أسباب تأخر الحمل ، والتي ترتبط بالعديد من العوامل مثل العمر ، والأمراض الجسدية ، والاضطرابات الجنسية ، ومن أهم هذه الأسباب نكون:
- عمر: تقل احتمالية الحمل مع تقدم عمر الزوجين (الرجل والمرأة) ، وتزداد نسبة التشوهات والأمراض الخلقية في الجنين.
- وجود تاريخ سابق من تأخر الحمل: تتضاعف احتمالية تأخر الحمل في حالة حدوث مشكلة في حمل سابق لدى المرأة ، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب اضطراب غير مكتشف.
- وجود تاريخ عائلي في أواخر الحمل: تتضاعف احتمالية تأخر الحمل عندما يكون هناك قريب من الدرجة الأولى أو الثانية يعاني من نفس المشكلة ، مثل الأم أو الأخت أو العمة أو العمة.
- الأمراض المزمنة: تؤثر بعض الأمراض المزمنة ، مثل مرض السكري ، على خصوبة الرجل والمرأة. لذلك ، يمكن القول أن مرض السكري غير المنضبط هو سبب مهم لتأخر الحمل والعقم.
- الاضطرابات الجنسية: قد يكون تأخر الحمل بسبب قلة الرغبة الجنسية لدى الزوج أو الزوجة ، وفي بعض الحالات تكون الرغبة الجنسية صحية ، لكن العيب يكون في الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي.
العادات الخاطئة التي تسبب تأخر الحمل
في سياق الإجابة على سؤال متى يتم إجراء فحوصات تأخر الحمل نذكر بعض العادات الخاطئة التي تسبب تأخر الحمل ، ومن أهمها:
- العادات السيئة كالتدخين وشرب كميات كبيرة من الكحول ، حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على إنتاج الحيوانات المنوية وحيويتها.
- العمل في ظروف غير مناسبة وخاصة الوظائف التي تتطلب التواجد في أماكن ذات درجات حرارة عالية مثل الأفران والمناجم.
- إهمال اضطرابات الأوعية الدموية في الخصيتين ، مثل الدوالي التي تقلل من خصوبة الرجل إذا وصلت إلى حجم كبير.
- اضطرابات الدورة الشهرية ، حيث يؤثر ذلك على حدوث الإباضة عند النساء ، وبالتالي تقل احتمالية الحمل في حال حدوث أي خلل في البيئة الهرمونية الداخلية للمرأة.
- وجود متلازمة تكيس المبايض ، مما يزيد من خطر الإصابة بالعقم عند النساء ، حيث يتظاهرن بانعدام الإباضة أو انخفاضها ، وقد تتوقف الدورة الشهرية عند هؤلاء المرضى.
- وجود التهابات في الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي. قد يكون تأخر الحمل من المضاعفات المرتبطة بحالة التهابية مهملة أو سيئة المعالجة.
- تغيرات ملحوظة في الوزن ، حيث توجد علاقة عكسية بين هذه التغيرات والخصوبة ، وبالتالي فإن السمنة والنحافة المفرطة تقلل من احتمالية الحمل وتتسبب في تأخره بشكل واضح.
- الاستخدام العشوائي للعقاقير الهرمونية مثل حبوب منع الحمل ، حيث يتسبب ذلك في حدوث اضطراب في تركيز الهرمونات الأنثوية ، مما يقلل من احتمالية الحمل والإنجاب.
- العلاقات الجنسية غير المرضية واستخدام الأوضاع غير المجدية في إيصال السائل المنوي للرجل إلى رحم الأنثى ثم قناتي فالوب لاستقبالها مع البويضة ، حيث تعتبر هذه العملية ضرورية لنجاح الحمل.
- استخدام المواد الكيماوية والمزلقات أثناء الجماع ، حيث يعتقد البعض أنه لا ضرر من استخدامها ، وأنها لن تؤثر على حدوث الحمل ، وهذا خاطئ تمامًا ؛ لما له من آثار سلبية على عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
متى يجب مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل
يمكن القول أن السؤال عن موعد إجراء تحليلات تأخير الحمل ليس هو السؤال الوحيد المطروح على محركات البحث في هذا المجال ، حيث يتساءل البعض عن حالات تأخر الحلم التي تتطلب مراجعة الطبيب ، ومنها:
- أن يكون عمر الزوجة أقل من 35 سنة مع محاولات فاشلة للحمل لأكثر من 12 شهرًا.
- عمر الزوجة أكثر من 35 سنة مع محاولات فاشلة للحمل لأكثر من 6 أشهر.
هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تم الرد على سؤال متى أقوم بإجراء اختبار الحمل؟كما تمت مناقشة أنواع التحاليل لتأخر الحمل وأهم الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة الصحية ، وأخيراً تم ذكر مجموعة من العادات الخاطئة التي تسبب تأخر الحمل.