اين تاسست اول بورصه الاوراق الماليه في العالم

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:12 ص

حيث تم إنشاء أول بورصة في العالم ، وهي من أكثر الأسئلة التي يتكرر طرحها من قبل المهتمين بمجال البورصة ، حيث يرغب العديد من متابعي أخبار البورصات العالمية في معرفة أول بورصة تم إنشاؤها في العالم ، بالإضافة إلى معرفة المزيد من المعلومات حول هذه البورصة.

أين تأسست أول بورصة في العالم؟

تم تأسيس أول بورصة عالمية في مدينة هونغ كونغحيث تعتبر بورصة هونغ كونغ ، المعروفة باسم “SEHK” باختصار ، أول بورصة تأسست في العالم ، وتعد بورصة هونغ كونغ ، التي تقع في دولة الصين ، ثاني أكبر بورصة مالية في القارة من آسيا ، حيث تعتبر بورصة طوكيو للأوراق المالية أكبر بورصة مالية في قارة آسيا ، وبورصة هونج كونج هي سادس أكبر بورصة في العالم ، بعد بورصة يورونكست ، وهي خامس أكبر بورصة بورصة في العالم ، وتضمنت بورصة هونغ كونغ في الثلاثين من نوفمبر 2011 حوالي 1477 شركة بقيمة سوقية إجمالية قدرها 16.985 تريليون دولار هونج كونج.

معلومات عن البورصة

البورصة أو سوق الأوراق المالية الذي يتم فيه تداول الأوراق المالية أو الأصول المالية ، وبالتالي لا يتم تداول الأصول الحقيقية فيها ، ولكن يتم تداول الأصول المالية مثل الأسهم والسندات فيها. إلى مستوى سوق الأسهم فيما يعرف بالنقطة ، وتتحدد نقاط الخسارة والارتفاع في البورصة بسعر إغلاق السوق لهذا اليوم.

يعتمد التداول في سوق الأوراق المالية وسوق الأوراق المالية على التحليل الفني ، وهي طريقة تقوم بفحص الأسهم من خلال التطورات في أسعار الأسهم وحركات الأسعار التاريخية من خلال الاعتماد على الرسوم البيانية ، أو يعتمد التداول على التحليل الأساسي ، وهي طريقة تختبر الأسهم من خلال البيانات المالية من أجل تحديد القيمة الحقيقية للسهم من أجل تحديد الأسهم التي بها اختلال في أسعارها ، أي يتم تسعيرها بسعر أقل من قيمتها الحقيقية ، أو التي يتم تسعيرها بسعر السعر الذي يتجاوز قيمتها الحقيقية.

أهمية البورصة

تعتبر البورصة وسوق الأوراق المالية والسندات ذات أهمية كبيرة لاقتصاديات الدول ، حيث تعمل الأسواق المالية على ما يلي:

  • توفير السيولة لتبادل الأسهم المطروحة في السوق الأولية.
  • توفير السهولة في عملية تحصيل السيولة اللازمة لنمو الشركات وتطورها ، حيث أنها من أهم طرق التمويل للشركات.
  • تشجيع الاستثمار من خلال تحفيز الادخار لزيادة مستوى الاستثمار في الدولة.
  • دعم الحكومات والشركات الاستثمارية في جمع الأموال لتوسيع مشاريع التنمية.
  • إعادة توزيع الثروة في المجتمع لتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
  • تشجيع الحوكمة المؤسسية ، وهو ما يعني التزام الشركات بمستوى الإدارة الجيدة من أجل جذب المزيد من المساهمين لتحقيق أهداف الشركة التوسعية.
  • تعتبر مؤشرات الأسهم من أهم المقاييس لقياس الأداء الاقتصادي في الدول ، حيث تعتبر الأسواق المالية مرآة للاقتصاد من خلال تأثيرها على الوضع الاقتصادي للدولة من خلال تفاعل قوى العرض والطلب.
  • تساعد البورصة في دعم نمو الاقتصاد الوطني من خلال زيادة مستوى المدخرات الموجهة للاستثمار في الدولة.
  • تساعد البورصة في توفير التمويل اللازم لخطط التنمية التي تنتهجها الدولة.
  • يعزز سوق الأوراق المالية الائتمان الداخلي والائتمان الخارجي للبلد.
  • يساعد سوق الأوراق المالية على تحويل السيولة من الفئات التي لديها فائض مالي وهي فئة المقرضين إلى الفئات التي تعاني من عجز مالي وهي فئة المقترضين وبالتالي تقليل النزعة الاستهلاكية وزيادة النزعة إلى الادخار من أجل الحصول على مداخيل أعلى في المستقبل مما يساعد على تنشيط عملية الاستثمار في الاقتصاد ، وبالتالي رفع مستوى النمو الاقتصادي ومستوى معيشة الأفراد داخل المجتمع.
  • يزيد سوق الأوراق المالية من كفاءة توجيه الموارد إلى القطاعات الأكثر ربحية ، وبالتالي يزيد النمو الاقتصادي.
  • يعد سوق الأوراق المالية أداة مهمة يمكن من خلالها تقييم الشركات والمشاريع والحكم عليها من خلال اتجاه أسهمها.

في نهاية المقال ، أجبنا على سؤال أين تأسست أول بورصة في العالم؟ وهي في هونج كونج ، وتم توضيح أهم المعلومات الخاصة بالبورصة ، بالإضافة إلى الحديث عن أهمية البورصة في اقتصاديات الدول.