حكم النطق بالشهادتين مالم يوجد مانع من ذلك كالخرس

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:17 ص

ما حكم النطق بالشهادتين إلا إذا كان هناك مانع من ذلك كالغماء؟ وتعرف الشهادتان بالقول: “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله”. الشهادتان هما الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة ، وأداء الشهادتين بالنطق باللسان ، كما أن النطق بالشهادتين له مجموعة من الأحكام لما لدينا في الدنيا.

هل من نطق بالشهادتين مسلم؟

ونظراً لما لدينا في الدنيا من أحكام الإسلام في الدنيا ، فإن كل من يشهد على أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله له حرمة ماله ودمه ، ويجوز له الزواج من المسلمات ، وله ميراث من المسلمين ، ويغسل عند وفاته ويصلى عليه ، ويدفن في مقابر المسلمين ، بالإضافة إلى استحقاقه لتوليها. أذكر وشهادات على المسلمين. أجمعت الأمة على أن أحكام الإسلام لا تسري على الإنسان في الدنيا إلا إذا نطق الشهادتين متى أمكنه ذلك.

حكم النطق بالشهادتين ما لم يكن هناك مانع من ذلك كالخرس

قلنا: النطق بالشهادتين شرط للإسلام في تطبيق الأحكام الدنيوية على المسلم. وأما ما عند الله فقد حدث خلاف في ذلك. وقد ورد في كثير من الأحاديث التي تدل على وجوب النطق بالشهادتين ، وهذا ما كان عليه الإمام أبو حنيفة ، وقال النووي: واتفق أهل السنة على أن المؤمن الذي يحكم عليه من أهل القبلة ، ولا يبقى في النار إلى الأبد ، هو فقط من يؤمن بدين الإسلام في قلبه من الشكوك ، ويتلفظ بالشهادتين مع ذلك. بل يكون في النار أبديًا ، إلا إذا كان عاجزًا عن الكلام بسبب عيب في لسانه أو لعدم قدرته على ذلك.

وأما ما عليه الإمام الشافعي وجمهور العلماء؟ ويكفي الإيمان بالقلب دون اشتراط أكثر من ذلك ، ومن يؤمن بقلبه فهو مؤمن عند الله تعالى.

أركان الشهادة أن لا إله إلا الله

وفيما يلي أعرض عليكم أركان الشهادة أن لا إله إلا الله:

  • النفي: وهو نفي الألوهية من كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى. بقوله: (لا إله).
  • الدليل: وهو إثبات لاهوت الله سبحانه وتعالى وحده. بقوله: (إلا الله).

وقد بينا في ما تقدم حكم النطق بالشهادتين إلا إذا كان هناك مانع من ذلك ، كالخرس ونحوه. وهذا ما ورد في الخلاف بين العلماء على ما هو عند الله تعالى ، ولكن في نظر ما عند المسلمين لا يعتبر الفرد مسلما له أحكام المسلمين في الدنيا إلا بعد النطق بها.