لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام هو الموضوع الذي ستتناوله هذه المقالة ، حيث أن العديد من الأحداث التي تحدث بين الناس قد تدفعهم للوقوف أمام المحكمة أو أمام القاضي وتتطلب شهادة الشهود ، وهناك لقد كثر الكذب والتزوير بين الناس حتى يلجأوا إلى الحنث باليمين ، وهو نوع من الكذب القبيح والظالم من كبائر الذنوب في الإسلام ، ويجب التوبة والابتعاد عنها مطلقا.
شروط قبول الشهادة
الشهادة هي أول طريقة لقول شيء بإثباته أو إنكاره ، وهي مشروعة في سنة النبي والقرآن الكريم. تكون الشهادة على نوعين من الحقوق ، حق لله وحق للخدام. أما السرقة ، أما الجانب الثالث فهي تقبل شهادة رجل واحد ، كرؤية هلال رمضان ، ويشترط للشاهد في شهادته عدة شروط ، دونها تكتمل الشهادة ، وهي:
- أولاً: الإسلام ، لما له من أهمية كبيرة أن يكون الشاهد مسلماً ، حتى لا تقبل شهادة الكافر ، لأنه لا ولاية للكافر على المسلم ، والشهادة نفسها هي الولاية.
- ثانياً: البلوغ ، فيشترط تكليف الشاهد ، فلا تقبل شهادة الغلام لعدم الندب.
- ثالثاً: المجنون الذي لم تقبل شهادته وأهل العلم مجتمعون على ذلك.
- رابعاً: العدل لا يقبل شهادة الخاطئ ؛ لأنه لا يؤمن بأكاذيبه.
- خامسًا: عدم الشك في شهادته ، كشهادة العدو على عدوه ، وشهادة الأب لابنه ، ونحو ذلك.
- سادساً: أن يكون قادراً على الكلام وألا يصمت حفاظاً على الحقوق ، والله ورسوله أعلم.
- أنظر أيضا: متى تقبل شهادة القذف بعد توقيع العقوبة عليه؟
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
اعتاد الكثير من الناس في العصر الحالي أو في الماضي على جمع الطيور وتربيتهم إما للزينة أو للاستفادة من لحومهم أو بيضهم أو أشياء أخرى مثل إرسال الرسائل عن طريق الحمام ، وبالتالي انتشر تربية الحمام على نطاق واسع من أجل الزينة أو للأكل والتجارة أو للتواصل عبر الرسائل التي تنقل على الحمام الزاجل فلماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام وما يضر في تكاثره للحمام ؟! وهو سؤال يتكرر طرحه على كثير من الناس ، وقد قام العلماء بتفصيل وشرح هذه الأسباب ، ومنها:
- قال الإمام الكاساني: من لعب الحمام بغير أن يطير ، فلا يسقط عدله ، فإن طارها سقط عدله ؛ لأنه بذلك يصرف عن الطاعة وينظر إلى الخاص. أجزاء من النساء.
- قال ابن القيم: على القاضي أو الحاكم أن يشرع قانوناً ينهى ويجرم المربين أن يطيروا الحمام لأنهم يفضحون عورة الناس بذلك.
- بناء على أقوال أهل العلم وما استخرجوه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة اتفقوا بالإجماع على عدم قبول شهادة مربي الحمام إذا لعب مع حمامه وذبابه. على رؤوس الناس ، لأنه بذلك يؤذي الناس ويكشف عريهم ، ولا سيما جيرانه ، ويفقد بذلك شرطًا أساسيًا من شهادة القبول ، ولكن إذا كان مربي الحمام يربي الحمام للزينة ، أو التجارة ، أو أكله ، وفعل ذلك. لا تطير بهم فلا مانع لهذا من عدم قبول شهادته والله ورسوله أعلم.
فهل سيقبل الأعمى شهادته
إذا احتاج الإنسان إلى شاهد فعليه أن يختاره من بين من توفرت لهم الشروط التي تسمح لهم بالشهادة ، كأن يكون عاقلًا ، بالغًا ، بالغًا ، مسلمًا عادلًا ، لا يكلفه ولاية الأقارب أو غيره ، ومن الشهادة غير مشكوك فيها ، وأنه ليس أصم أبكم. وهكذا فإن الحقوق مكفولة لأصحابها وتزول الشبهات ، ويؤتمن الحق على أهلها ، فلماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام هل يقبل الأعمى شهادته! وأما مربي الحمام ، فتجوز شهادته إذا لم يطير الحمام ، وإن فعل لم تقبل شهادته لأنه أصبح آثما يفسد الناس ويعلم أعضائهم.
- قال أصحاب الرأي الأول: إن شهادة المكفوفين غير مقبولة إطلاقاً ، وذهبوا إلى أن الشهادة تحتاج إلى معرفة والصوت وحده قد يختلط ويصبح الأمر تخميناً ، وعليه يجب على الشاهد أن يرى ما شاهده و الأعمى لا يرى الشاهد فلا تجوز شهادته.
- وأما أصحاب القول الثاني ، فيقولون: إن شهادة الأعمى جائزة ؛ لأن الأعمى رجل العدل ، فلا تنكر شهادته.
- أصحاب الرأي الثالث يقولون إن شهادته مقبولة في أمر علمه قبل العمى ، ولا تقبل في أمر علمه بعد العمى ، والله ورسوله أعلم.
حكم تربية الحمام
تربية الدواب والطيور من الأمور الشرعية في الدين الإسلامي ، لكنها تحدد بضوابط معينة. المعيار الأول: نوع الحيوان أو الطيور ، فلا يجوز تربية النجس كالخنازير. يجوز ؛ أما حكم تربية الحمام فقد حرم عند بعض العلماء إذا ارتبطت تربيتهم بالانشغال بالطاعة وفضح عار الناس ، ويختلف حكمها حسب الغرض من تربيتها. إنه يضر بمن يربي الحمام ومن حوله ، وهذا يجيب على سؤال البعض لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام ، لأنه ليس عادلاً ، مضرًا بالناس ، ويظهر عيوبهم ، والله وربه. رسول أعلم.
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام؟ هذا هو الموضوع الذي تتناوله هذه المقالة. يحتوي على بيان بشروط قبول الشهادة. أجاب المقال على سؤال ما إذا كان الأعمى يقبل شهادته. وفي نهاية المقال شرح المقال حكم تربية الحمام وبيان ضرره ونفعه على المربي ومن حوله.