كل أرض طاهرة تصح الصلاة إلا ماذا؟ حيث أن الصلاة ركن من أركان الإسلام بعد الشهادة على أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ، والصلاة لها أحكام عديدة ، كالستر. وبقية بدن المصلي ، واستقبال القبلة ، وأداء الصلاة على الوجه الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهناك أحكام تتعلق بالمكان الذي تصح فيه الصلاة.
كل أرض طاهرة تصح الصلاة إلا
كل أرض طاهرة تصح فيها الصلاة إلا ما يلي:
- أعط الإبل: بدليل ما ورد عن جابر بن سمورة رضي الله عنه: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أتوضأ بعد أكل لحم الغنم؟ قال: إن شئت أن تتوضأ ، وإن شئت فلا تتوضأ. قال: أتوضأ من لحم الإبل؟ قال: نعم ، فتوضأ بعد أكل لحوم الإبل. قال: أصلي في الحظائر؟ قال: نعم ، قال: أصلي في مبارك الإبل؟ هو قال لا “.
- الحمام: كما يدل على ذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جعلت لي الأرض مسجداً وطهارة”.
- المقبرة ويدل على ذلك ما ورد عن عائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما قالا: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ يلقي عباءته على وجهه. ولما ضاق منه أنزله من وجهه وقال وهو على هذا النحو: لعنة الله على اليهود. والمسيحيون. اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد “.
- القمامة والمذبحة: بدليل ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “جعلت لي الأرض مسجداً وطهارة”.
- أرض ملوثة: بدليل ما جاء عن أبي بكرة رضي الله عنه ، حيث قال: خاطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر.
- الكنيسة والولاء: وسبب النهي: أن الصلاة في ذلك المكان من باب الاحترام لها ، وتنهي ذلك الشرع.
ما هي كره الصلاة؟
هناك عدة أمور لا يحب القيام بها أثناء الصلاة. هذه الأشياء هي كما يلي:
- الكثير من الاهتمام: وهذا بغير حاجة ، بدليل ما رواه البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل. وقال: إلهاء في الصلاة ، فقال: اختلاس.
- رفع المصلي عينيه إلى السماء: حيث اعتبر جمهور الفقهاء الشافعي والحنفي أنه مكروه ، فدليل ذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “ليكن الناس يرفعون أعينهم إلى السماء في الصلاة أو تُرفع عيونهم”.
- مدافع عن الخبيث: كما يدل على ذلك ما ورد عن ابن ماجة وغيره عن عبد الله بن الأرقم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا أراد أحدكم التبرز ، فليبدأ به قبل الصلاة”.
- كثرة النوم واتفق الفقهاء على أن هذا مكروه ، بدليل ما ورد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: منكم ينام وهو يصلي ثم ينام حتى ينام عنه. لأنه إذا صلى وهو نائم ، فقد يذهب ويستغفر ويلعن نفسه “. التثاؤب: من تثاءب غطى فمه بيده اليسرى ، كما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا تثاءب أحدكم أثناء الصلاة ، فليقم بها قدر استطاعته ؛ يدخل فيها الشيطان “.
في النهاية ، سنعرف ذلك كل أرض طاهرة تصح الصلاة إلا المقابر والحمامات وموائل الإبل والأرض المغتصبة والأماكن التي بها قمامة أو مجازر ونحوها ، فيجب تجنب الصلاة في هذه الأماكن حتى تكون الصلاة صحيحة.