اعمال العشرة من ذي الحجة

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:00 ص

أعمال العشر من ذي الحجة أقسم الله بها على فضلها العظيم ، فلا يُقسِّم إلا العظيم ، والقرآن الكريم تناول العديد من الآيات القرآنية الشريفة عن فضائل الأيام الأولى. ذي الحجة وعظمة أجر الله سبحانه وتعالى يتضاعف فيه أجر المسلم بالتصدق والعمل الصالح مساو للروح بالصلاة وقراءة القرآن ودفع المال للمسلم. والفقير والمسكين وزيارة الأهل والأقارب ، وهو أجر عظيم على صلة الرحم.

فضل العشر الأول من ذي الحجة

وقد ذكر الرسول الكريم الكثير من الأجر والثواب والفضيلة في هذه الأيام المباركة ، ولهذا يجب على المسلم أن يقترب من الله بكثرة الحسنات ، وإقامة القرابة ، وقراءة القرآن الكريم ، والتكبير ، والدعاء ، داعين الله تعالى أن يتقبل أعمالنا الصالحة ، ويغفر ذنوبنا ، وما يرتكبه من ذنوب. يقترف.

حيث أقسم الرب تعالى في آية القرآن الكريم (والفجر * والليالي العشر) وأوضح علماء الدين أن المراد بالعشر هو عشر ذي الحجة فيه أجر المؤمن. تضاعفت في الأعمال الصالحة ، ولذلك حث الرسول الكريم المسلمين على كثرة الصدقات ، أو حسنات الروح ، أو كل المال صدقة يفعلها المسلم ، والتي أشار إليها الحديث النبوي الشريف بأيام الأعمال الصالحة.

أعمال عشر ذي الحجة

أحد الإجراءات المرغوبة هذه الأيام ؛ الصوم ، التقرب إلى الله بغزارة الصلاة ، والدعاء ، والعمل الصالح ، والإكثار من التعظيم والتكبير ، فالدين الإسلامي يدل على آداب مهمة كثيرة يجب على المسلم القيام بها ، فيلزم كل مسلم ينوي التضحية بحلق بعض من شعره أو تقليم أظافره. لا يجوز شرعا ، لذلك يجب على المضحي الالتزام بهذه الآداب ، داعيا الله تعالى أن يتقبل منه:

  • صيام: أمر النبي صلى الله عليه وسلم صوم التاسع من ذي الحجة ، وخصص اليوم التاسع من ذي الحجة ، وهو يوم الوقوف على جبل عرفات ، وحث النبي صلى الله عليه وسلم. في ما ورد عنه في السنة تكاثر الحسنات ، وسيد الحسنات صوم ، وذلك لما جاء في الحديث القدسي: “قال الله تعالى:” كل عمل لابن آدم هو صومه “. إلا للصوم فهو لي وأنا أجازيه. وأنا أكافئه “.
  • التكبير والثناء والثناء: فذكر الله سبحانه وتعالى في الأيام المعلومة ، أي العشر الحسنات التي يستحب تكاثرها في هذه الأيام المباركة ؛ لأن تعالى قال في سورة الحج: هم من مواشي البهائم ” .
  • الحج والعمرة والأضاحي: أداء الحج والعمرة كفارة للذنوب والعصيان ، وهي من أفضل الأعمال الصالحة للإنسان. قال: إطعام الطعام والكلام بلطف. وذبح الذبائح لأنها من العبادات المشروعة التي يقترب بها المسلم من الله تعالى يوم النحر أو أيام التشريق.

فضل الصدقة في عشر ذي الحجة

في هذه الأيام المباركة نعمة وأجر وأجر مضاعف على الأمة ، فالتصدق فيها خير من سائر الأيام لأن الرب تعالى يضاعف أجر المسلم الذي يعطي صدقة من ماله للفقراء والفقراء. المحتاج. واستخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام يكون فيها العمل الصالح أحباب. إلى الله من هذه الأيام – أي العشر – قالوا: يا رسول الله ، ولا حتى الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا إذا خرج الرجل بنفسه وماله ولم يرجع بشيء من ذلك.. “

فضل كل عشرة أيام من ذي الحجة

للعشر الأوائل من ذي الحجة فضائل كثيرة ، وقد دلت على هذه الفضائل بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة. وها هو بيان لبعض هذه الفضائل كما دلت عليه النصوص الصحيحة:

  • عشر ذو الحجة أيام التوحيد لله تعالى: التوحيد أساس العبادة ، وبه أرسل الله تعالى رسله وأنبيائه ، وفي العشر من ذي الحجة يقرأ المسلمون التكبير والحمد والثناء.
  • عشر ذو الحجة أفضل أيام الدنيا: الله تعالى قد اقسم هذه الايام. وذلك للدلالة على مكانتها وفضائلها ، فهي أيام لقاء أمهات العبادات ، من الصلاة والصوم والصدقة والحج.
  • الحسنات في العشر أيام أعظم من سائر الأيام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما عمل في أيام أفضل مما في هذه الأيام؟ قالوا: ولا حتى الجهاد؟ قال: ولا جهاد إلا لرجل خرج مجازفًا بحياته وماله ولم يرجع بشيء.
  • العشر أيام إعلامية: حيث قال الله تعالى: (ويذكرون اسم الله في أيام معلومة). فسر العلماء أيام المعلومات في هذه الآية بعشر ذي الحجة ، وأوصوا بتكرار ذكر الله تعالى.
  • مغفرة الذنوب والتحرر من النار يوم عرفة: ويوم عرفة هو تاسع أيام ذي الحجة ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يوجد يوم يفرج فيه الله عبدا من النار إلا يوم. بعرفة ، فيقترب ، ثم يفتخر بهم للأمة “. يخها فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟ ؟ “

الاستعداد للعشر الأوائل من ذي الحجة

مع اقتراب موعد العشر من ذي الحجة ، يجب على المسلم الاستعداد لاستقبال هذه الأيام المباركة والعظيمة ، والبدء في القيام بأشياء كثيرة ، وهي كالتالي:

  • يجب على المسلم أن ينال هذه الأيام الفاضلة ، على صفحة بيضاء خالية من الشوائب ، على سبيل التوبة الصادقة التي تنبع من قلب هذا المسلم ، حتى تكفر هذه الأيام وتطهر ما اقترفه من ذنوب وذنوب في أيام ذلك. سبقت هذه الأيام المباركة ، لأن الله تعالى يقول: “وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لتنجووا.
  • تجنب ارتكاب المعاصي والآثام ، لأن هذه الذنوب كالجدار الذي يفصل الإنسان عن ربه ، والتخلص من هذا الجدار والعمل على إزالته ، وذلك عندما يترك المسلم كل عمل يغضبه الله تعالى ، وذلك عندما إن الله سبحانه وتعالى يرضى عن إنسان ينجح في حياته في الدنيا والآخرة.
  • الإرادة والإصرار على استغلال هذه الأيام في القيام بكل الأعمال التي تؤدي إلى إرضاء الله تعالى ، وعلى المسلم أن يفرغ بعض وقته لأداء العبادات في هذه الأيام على أكمل وجه ، وأن يتجنب العمل الشاق. مما يؤدي إلى الإرهاق والإرهاق ، وتجنب فعلها بهذه الأعمال الشاقة ، يمكن للمسلم أن يقوم بها في الأوقات التي تسبق هذه الأيام ، أو يؤجلها إلى ما بعد إتمام هذه الأيام الفاضلة ، حتى يكون لديه المجهود والقدرة على ذلك. تفعل هذه الأيام.
  • يجب على المسلم أن يحرص على الاستفادة من كل دقيقة من هذه الأيام في القيام بالعمل الذي يؤجر عليه ، لأنها من الأيام التي لا يعوض عنها ، فمن فاتها هذه الأيام فقد الكثير من حياته ، ويمكن استغلالها بقراءة القرآن الكريم بشكل مكثف ، والسعي الدائم للمغفرة والذكر ، وأداء الصلاة في مواعيدها. صلاة الليل وغيرها من العبادات.

أخيراً؛ نحن نعيش أيامًا مباركة يضاعف فيها الله تعالى الأجر ، ويمحو الذنوب ، فينبغي على كل مسلمة ، مسلمة ومسلمة ، أن تجتهد في الأيام التسعة من ذي الحجة بالحسنات والزكاة والدعاء وسائر الأعمال الصالحة ، داعين الله أن يتقبلها منا وأن يغفر لنا ويمحو ذنوبنا. ثم يأتي اليوم العاشر فلا يجوز صيام يذبح فيه المسلم ويحتفل بعيد الأضحى.