متى يجوز قراءة آية الكرسي؟ هو عنوان هذا المقالو ومعلوم أن آية الكرسي هي أفضل وأعظم آية في القرآن الكريم ، ولها فضل كبير وعظيم بسبب الاسم عند قراءتها. لذلك كان له نصيب من أوقات المسلم ليقرأها ، فحدد الله تعالى أوقاتًا معينة ، ورتب أجرًا لقراءتها فيه ، ولكل ذلك فإن هذه المقالة ستخصص للحديث عن آية الكرسي و. الاجابة على سؤال متى يجوز قراءة آية الكرسي؟ وبيان تفسيرها. ثم ذكر فضائلها على النحو التالي:
متى يجوز قراءة آية الكرسي؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من يقرأ أي الكرسي يخطط الجميع صلاة مكتوب و لم حرمه من مدخل الجنة ما عدا الموت “. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نمت فقرأ آية الكرسي: {اللهم لا إله إلا هو الحي الكائن} حتى الآية. اختتم. سيكون لك دائمًا وصي من الله ، ولن يقترب منك أي شيطان حتى الصباح “. يشير هذان الحديثان بوضوح إلى استحسان قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة فرض يؤديها المسلم. كما يُنصح بقراءتها قبل النوم عندما يذهب إلى الفراش.
تفسير آية الكرسي
بعد الإجابة على سؤال متى يجوز قراءة آية الكرسي ، يُذكر تفسيرها في هذه الفقرة ، مع الأخذ في الاعتبار أن آية الكرسي احتوت على عشر جمل مستقلة ، كل جملة فيها لها معنى كبير.
- قوله تعالى: {الله لا إله إلا هو} ، علما بأن الله عز وجل هو الوحيد الذي له ألوهية جميع الخلق ، فلا أحد يعبد إلاه ، وهو مستحق العبادة. وبهذه الكلمة أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ، وعليها أقيمت السماوات والأرض ، ومن أجلها خلق الله الجنة والنار.
- يقول تعالى: {الحي ، الكائِن} ، أي أن الله – القدير – الجليل – هو الحيُّ في ذاته الذي لا يموت أبدًا ، المعيل للآخرين ، ولا وجود للأشياء الموجودة إلا بأمره.
- قوله تعالى: {لا يغلبه النعاس ولا النوم} أي أن الله تعالى لا يغلب النعاس ولا النوم.
- قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} أي أن المخلوقات كلها عبيده وفي ملكه وتحت قهره وقدرته.
- قال تعالى: {من يشفع عنده إلا بإذنه} وهذا إيضاح من الله عز وجل أن لا أحد يجرؤ على أن يشفع لأحد إلا من الله عز وجل. وقد أجاز الجلال أن يشفع ، وهذا دليل على عظمة الله عز وجل وكبريائه.
- قوله تعالى: {وهو يعلم ما قبلهم وما وراءهم} ، فهذه الآية تدل على أن علم الله – عز وجلال – يشمل جميع الكائنات. ماضيها وحاضرها ومستقبلها.
- يقول تعالى: {ولا يدركون شيئًا من علمه إلا ما يشاء} أي لا يعلم أحد شيئًا من علم الله إلا بما علمه الله تعالى ، وأن كل ما بلغه الإنسان من علمه. والمعرفة بإذن الله.
- قال تعالى: {عرشهٌّ في السماوات والأرض} ، قال ابن عباس: العرش موضع قدمي الله -تعالى- أما العرش فلا يقدره الله.
- يقول تعالى: {ولا يمله حفظهم} أي حفظ السماوات والأرض وما بينهم وبين من فيها ليس عسيرًا ولا ثقيلًا ولا صعبًا على الله عز وجل- بل هو سهل ويسهل عليه.
- يقول تعالى: {وهو العلي العظيم} أي أن الله – القدير الجليل – هو العلي بنفسه على جميع خلائقه. جلاله وسيادته وسلطانه وهو الأعظم سبحانه وتعالى.
الثمار المستفادة من آية الكرسي
وقد وصف الله تعالى كتابه الكريم في قوله تعالى: {إن هذا القرآن يهدي إلى أصلح ، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأن لهم أجرًا. كبير}، الأمر الذي يوجه المسلم إلى عدم الاكتفاء بقراءته ، بل يجب عليه التأمل فيه ، وفهم معانيه ، ومن هذا المنطلق لا بد من تأمل أعظم آية في القرآن الكريم ، واستخلاص الثمار فيها ، وبعضها الآخر. من الثمار المكتسبة التي يمكن استنتاجها من التأمل في آية الكرسي:
- إذا علم المسلم أن الله عز وجل هو الحي ، والحيي وحده ، وأن جميع غيره مات حتماً ، فعندئذ يعلم أن الذين في القبور والأضرحة لا يقدرون على شيء ، ومن هنا هو وعليهم الحذر من الاستعانة بهم أو دعائهم وسؤالهم.
- إذا علم المسلم أن الشفاعة بيد الله وحده ، فلا يطلب شفاعة من غيره.
- إذا علم المسلم أن الله عز وجل هو علي على كل مخلوقاته ، وأنه فوقهم أعلى مرتبة وقهرًا وسلطانًا ، فإن المسلم يعلم أنه لا ملجأ من الله إلا إليه ، أن الله عز وجل كافٍ له وخير متصرف.
وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال متى يجوز قراءة آية الكرسي؟؟ والتي احتوت على أوقات استحسان المسلم لقراءة آية الكرسي ، ثم شرحًا لجمل آية الكرسي وتفسيرها. وفي نهاية المقال ذكر بعض الثمار المستفادة من معاني آية الكرسي.