خلق الله آدم عليه السلام ومعلوم أن آدم أبو البشر هو أول من خلقه الله تعالى ، وبعده خلق حواء من ضلعه ، ثم نجح الإنسان من نسل آدم وحواء حتى يومنا هذا ، وفي مقالنا التالي سنتعرف على الفترة التي خلق فيها الله تعالى آدم عليه السلام.
خلق الله آدم عليه السلام
الرأي المشهور بين العلماء أن الله تعالى بعد خلق الأرض في ستة أيام خلق آدم عليه السلام في آخر هذه الأيام. خلق الله آدم عليه السلام يوم الجمعة في الساعة الأخيرة منهوقد جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاح يوم طلعت عليه الشمس يوم جمعةو فيه يخلق آدمو وفيه يدخل سماءو وفيه اخرج منهاولن تأتي الساعة في يوم جمعة)لكن العلماء اختلفوا في عدد هذه الأيام: فمنهم من قال: إن الأيام التي خلق الله فيها الأرض هي أيام الدنيا ، ومنهم من قال: هذه الأيام ستة آلاف يوم ، وقد روي هذا. عن ابن عباس ومجاهد والضحاك وغيرهم ، ومن بينهم: من توقف بمقدار هذه الأيام وعددها ؛ لأنه لم يأت نص واضح وصريح في تحديد مقدارها بالضبط ، لأن الوقت ينسب الأحداث إلى بعضها ، و قال ابن القيم: تحدد الأيام بحركة الشمس والقمر ، والشمس والقمر لم يكنا موجودين قبل خلق السماوات والأرض فيكون التقدير بهما.
خلق آدم في القرآن الكريم
تعددت الآيات التي تتحدث عن خلق آدم في القرآن الكريم ، منها:
- قال العلي:وقد أوضح الله تعالى أنه أمر الملائكة بالسجود لآدم باحترام واحترام فسجدوا لأمر ربهم.
- قال العلي:}ويبين الله تعالى أنه خلق آدم عليه السلام ، وصوره أحسن صوره وأحسن صوره ، ثم أمر الملائكة بالسجود له.
- قال تعالى: {وَلَمَّا قَالَ رَبُّكُمْ لِلْمَلاَئِكَةِ: إِنِّي أَخْلِقُ إِنْسَانًا مِنْ طينِ طَينٍ قَدِيمٍ. أوراكل فتسجد له}فشرح الله تعالى أصل خلق آدم عليه السلام وهو الطين وهو نوع من الطين الأسود الجاف الذي يتغير لونه.
- قال تعالى: {لما قال ربك للملائكة: إني أنا خلقت إنسانًا من الطين ، ولما صنعته ونفخت فيه من روحي فسجد له.وقال تعالى: واذكروا لما قال ربك للملائكة: إني خلقت إنسانًا من الطين وهو آدم عليه السلام.
- قال تعالى: {خلق الإنسان من خزف كالفخار}.خلق الله تعالى آدم عليه السلام من الطين الجاف مما يجعل الصلصة شبيهة بالطين المطبوخ.
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على خلق الله آدم عليه السلام الجمعة بعد خلق السماوات والأرض في ستة أيام. وهذا ما يعلمه العلماء ، لكنهم اختلفوا في عدد هذه الأيام الستة وتقديرها. علمنا خلق آدم عليه السلام في القرآن الكريم ، وذكره الله تعالى في عدة مواضع.