حكم الحلق قبل الذبح كما نعلم جميعاً أن للنحر عدد من الشروط التي يجب توافرها في النحر والذبح ، منها حلق الأظافر وقص الشعر لمن يريد التضحية ، فما حكم حلق الشعر قبل ذلك؟ ذبح الأضحية؟
حكم الحلق قبل الذبح
حكم الحلق قبل ذبح الأضحية لا يجوز للمذبح أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده سواء كان حاجاً أو غير حاج ، فلا يأخذ من أظافره أو شعره أو رأسه أو بدنه أو عانته شيئاً. شعر أو شارب أو لحية. حتى يذبح بعد عشر ذي الحجة ، وإذا بدأت عشر ذي الحجة ، فيحرم على المضحي أن يأخذ من شعره أو أظافره أو جلده ، ومن سائر الناس. الجسم كله.وهذا في حق الرجال والنساء الذين يضحون ، إذا أرادوا التضحية بالذبح الشرعي عن أنفسهم وأهل بيتهم ، فلا يأخذ شيئًا حتى يضحي. أو جلده حتى يضحي بعد دخول الشهر ، وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ألا نأخذ من الشعر والجلد والأظافر حتى تتم النحر. الجسد لا يجوز.
هل يجوز لأهل المضحي أن يقصوا من شعرهم وأظافرهم في العشر الأوائل؟
نعم يجوز ، وحكم عدم أخذ الشعر والأظافر والجلد خاص بالشخص الذي يريد التضحية ، فلا يجوز له أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده بمجرد العشر. تبدأ أيام ذو الحجة. وأما أهله فيجوز لهم أن يأخذوا من أظافرهم وشعرهم وبدنهم وبشرتهم. ولأن هذا الحكم خاص بمن أراد أن يضحي بغير أهله ، قال ابن باز: وأما أهل الهدي فلا شيء عليهم ، ولا ينهون عن أخذ شيء من شعرهم أو جلدهم أو جلدهم. المسامير على الراجح اقوال العلماء. فيشرع ويستحب أن لا يؤخذ من أظافره أو شعره أو جلده حتى يضحي ، وهذا الحكم ينطبق على المضحي سواء ذبح بنفسه ، أو أراد أن يأذن لغيره بذبحها ، والدليل على ذلك. استحباب عدم أخذ الشعر والأظافر والجلد حديث أم سلمة أم المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال: (من له ذبيحة فليذبحها ، وإذا جاء هلال ذي الحجة فلا يقصون من شعره أو أظافره حتى يذبح). .
حكم أخذ الذبيحة من شعر وأظافر
تحريم أخذ من الشعر والأظافر خاص بمن يريد التضحية ، وبناء عليه يجوز لمن أراد أن يضحي عنه أن يأخذ من شعره وأظافره وجلده ، ولا حرج في ذلك. ذلك ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – إنما علق حكم عدم أخذ من الشعر مع المضحي. وربطها بالمضحي عنه ، فمن ضحى عنه لم يثبت ذلك في حقه ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – كان يضحي عن أهل بيته ، و لم يثبت أنه سألهم أو منعهم من أخذ شيء من شعرهم أو جلدهم أو أظافرهم ، ولو كان الأمر كذلك لحرّمهم عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عنه الشيخ ابن عثيمين: يجب على من أراد أن يضحي أن يعي ويعلم أن من يريد التضحية عنه لا يلزمه بالحكم ألا يأخذ من الشعر والأظافر والجلد عند دخول العشر. أيام ذو الحجة “. إذن خلاصة الأمر منع المضحّي من الحلق أو القص أو النزع من الجلد أو البدن أو الرأس. هذا الحكم خاص بالمذبح فقط ، ولا يلزم من ذبح من أجله أن يلتزم بهذا الأمر ، سواء كانت الأضحية من أجله من الأب أو الأم أو أحد الإخوة أو الأقارب ، فالحكم خاص بالذين أرادوا أن يضحيوا ، لا يخص الراغبين في النحر.
أقوال العلماء في حكم حلق شعر المذبح في العشر الأوائل من ذي الحجة
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لو دخلت العشورو وأراد واحد منكم الذي – التي يضحيو لا لم يمسها من شعر وبشره شئ ما)اختلف الفقهاء في هذا الحديث في ثلاث مدارس:
مدرسة الشافعي للفكر
مذهب أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية
مذهب أبي حنيفة ومالك
هل ترك الشعر والأظافر شرط لصحة الأضحية؟
حكم أخذ الوكيل في ذبح أظافره وشعره
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم الحلق قبل ذبح الأضحية لا يجوز للمضحي أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده ، سواء كان حاجاً أم لا ، وقد علمنا حكم أخذ من شعر وأظافر الشخص المضحّي لأجله. وعلمنا أيضا حكم أخذ الوكيل من أظافره وشعره في الذبح ، وهل ترك شرط الشعر والأظافر في صحة الأضحية.