تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:44 ص

تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري كانت قيادة المرأة للسيارة في شوارع المملكة العربية السعودية من أكثر المواضيع إثارة للجدل لسنوات عديدة في المجتمعات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل الاجتماعي ، حيث انقسم العالم إلى مؤيدين ومعارضين ، باعتبار أن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد الذي لا يسمح للمرأة بقيادة السيارات بحرية أو حتى إصدار رخصة قيادة لأي امرأة ، وفي هذا المقال نناقش تفاصيل القضية وأحدث الأحداث فيها بالتفصيل.

تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري

كان هذا أول تاريخ لقيادة النساء في المملكة العربية السعودية في العاشر من شوال 1439 م بعد منح الترخيص لأول امرأة في الحادي والعشرين من شهر رمضان 1439 هـ الموافق الرابع من يوليو 2018 م.وكان ذلك بعد أن أعلن الملك سليمان بن عبد العزيز قراره السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة في سبتمبر 2017.

تاريخ قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية له قصة وقصة. ظهرت أول مناهضة للحركة تم تنظيمها لمنع القرار القائم بمنع المرأة من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية في القرن العشرين بعد أن نظمت سبع وأربعون سيدة سعودية احتجاجًا ضخمًا هز الرأي العام بقيادتهن للسيارات في المملكة العربية السعودية. شوارع مدينة الرياض فيما سمي بـ “مظاهرات قيادة النساء” ، لكن رد فعل الحكومة كان قاسياً ، حيث ألقت القبض على هؤلاء النساء ومنعتهن من العمل أو حتى السفر خارج البلاد.

ثم في عام 2011 عادت هذه القضية إلى الساحة بعد أن قادت مجموعة من النساء السيارات ونشرن مقاطعهن على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو رأي عام في جميع أنحاء البلاد وآثار الجدل في منظمات حقوق المرأة والمساواة الجنسية.

ونتيجة لهذه الحركة النسوية ، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قرارًا بمنح المرأة حق قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية ، بعد الموافقة على منحها رخص القيادة الخاصة بها في 10 شوال 1439 هـ ، الموافق الرابع والعشرين من يونيو 2018 ، وفي 4 يوليو 2018 ، الموافق 21 رمضان 1439 هـ ، تم إصدار أول رخصة قيادة للسعوديات.

قيادة المرأة في السعودية

كان السماح للنساء السعوديات بممارسة حقهن في قيادة سيارتهن الخاصة من أكبر القضايا التي بذلت الناشطات النسويات جهودًا مكثفة ، من خلال العديد من الحملات ، كان أكبرها حملة “سأقود سيارتي بنفسي” التي اندلعت في السعودية. المجتمع وتغير عاداته وأفكاره القديمة.

بعد أن تم توقيف واعتقال أكثر من 100 سيدة سعودية بمفردهن أو حرمانهن من بقية حقوقهن ، لم تتوقف المرأة عن محاولاتها للمساواة في هذا الأمر ، حيث أن لها نفس مطالب وأسباب استخدام الرجل لسيارتها الخاصة.

وفي 21 رمضان 1439 هـ الموافق الرابع من يونيو 2018 ، سلمت المملكة أحلام الثنيان رخصة قيادتها ، والتي تعتبر أول فتاة تحقق الحلم النسوي ، وما زالت هذه الحملات تكافح حتى لقد حققت هدفها.

شروط السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية

وضعت المملكة العربية السعودية شروطاً للسماح للمرأة بالقيادة ، وتتلخص هذه الشروط في الآتي:

  • أن تكون المرأة بصحة جيدة وخالية من أي مرض يمنعها من القيادة بشكل سليم.
  • يجب أن يكون عمرها أكثر من ثمانية عشر عامًا للحصول على رخصة القيادة الخاصة بها.
  • أن يجتاز اختبار القيادة النظري.
  • يتم دفع رسوم الترخيص عند الإصدار.
  • أن تكون خالية من أي سابقة قانونية.

فوائد قيادة المرأة للسيارة

هناك بعض الفوائد لقيادة المرأة للسيارة والتي يغفل عنها كثير من الناس ، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • توصيل الأطفال إلى المدرسة أكثر أمانًا من أي سيارة أجرة.
  • توفير المال المدفوع للسائقين الخاصين أو سيارات الأجرة.
  • التزامها بمواعيدها وانتظام عملها وحياتها العملية دون انتظار أحد.
  • الإسعافات الأولية لأي فرد من أفراد الأسرة إذا تعرض لحالة طارئة أو مشكلة صحية.
  • المساعدة في المهام التي لا يستطيع الزوج إتمامها بسبب سنه أو مرضه.

مساوئ قيادة المرأة للسيارة

كما أن هناك فوائد لقيادة المرأة للسيارة داخل المملكة العربية السعودية ، بالإضافة إلى عيوبها وهي كالتالي:

  • ملاحظة الزيادة في مصاريف الأسرة نتيجة شراء سيارة لكل فرد من الإناث والذكور.
  • ارتفاع أسعار السيارات في السعودية ، حيث تستغل وكالات السيارات ارتفاع الطلب عليها من النساء وتبدأ بوضع تصاميم حديثة باهظة الثمن.
  • – ضرورة تزويد محطات الوقود بالشرطيات والعاملات مما يضع أعباء اقتصادية أكبر على الدولة.
  • التقليل من عمل سائقي التاكسي حيث تقل الحاجة لذلك.

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا من أجلك نبذة عن تاريخ قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية بالهجري والتقويم الغريغوري وسلبياته وإيجابياته وشروطه ، حتى تنتشر الفائدة على جميع المسلمين ، حيث سمحت المملكة العربية السعودية للمرأة بالقيادة بعد ادعاءات كثيرة.