تختلف مدة علاج جرثومة المعدة من مريض لآخر حسب نوع وشدة الإصابة ودورة العلاج المستخدمة ، وبعد انتهاء فترة العلاج يتم الكشف عن علامات الشفاء من خلال عدد من فحوصات جرثومية المعدة و الفحوصات التي تؤكد الشفاء التام أو إمكانية عودة البكتيريا مرة أخرى.
جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H. pylori) هي نوع من البكتيريا التي تصيب المعدة والأمعاء الدقيقة. تم اكتشافه في عام 1982 من قبل باحثين أستراليين ووجد أنه أحد الأسباب الرئيسية لقرحة المعدة.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
قد لا تظهر أي أعراض على العديد من المصابين بالبكتيريا الحلزونية البوابية ، ولكن هناك بعض الأعراض البسيطة التي تظهر على بعض الأشخاص المصابين ، وخاصة أولئك الذين بدأوا تظهر عليهم علامات قرحة المعدة.
من بين هذه الأعراض: ألم خفيف في الجزء العلوي من البطن ، والذي يزداد أحيانًا ليلًا أو عندما تكون المعدة فارغة ، وتشمل الأعراض أيضًا التهاب المعدة والغثيان والقيء والانتفاخ وحرقة المعدة ، ويشعر المريض بارتياح مؤقت عند تناول مضادات الحموضة ، ولكن قد يعود الألم مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: أعراض جراثيم المعدة بالتفصيل
متى يجب أن أطلب المساعدة الطبية؟
يمكن أن تؤدي القرحة التي تسببها الملوية البوابية إلى عدد من المضاعفات الخطيرة التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا ، بما في ذلك:
- نزيف داخلي
- ثقب في المعدة
- يمكن أن يسد النسيج الندبي المعدة أو الأمعاء ويمنع إفراغ الطعام ، مما يتسبب في انسداد الأمعاء.
- آلام شديدة في المعدة
- براز أسود أو قطراني
- براز مع دم أحمر.
- القيء بدم أحمر.
- القيء البني الذي يشبه القهوة المطحونة.
- الشعور بالضعف أو التعب أو ضيق التنفس.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- قشعريرة أو حمى
مدة علاج جرثومة المعدة
تختلف مدة علاج جراثيم المعدة باختلاف حالة الجسم المصاب واستجابته للأدوية ، وكذلك حسب معدل تكاثر البكتيريا في المعدة وحسب مدى الحالة وشدتها ، وتتراوح بين 7 -10 أيام أو 10-14 يوم على الأقل للحصول على أقصى معدل شفاء من البكتيريا والتأكد من عدم عودتها. مرة أخرى ، يكون الشفاء سريعًا في الحالات الخفيفة والمبكرة.
تستخدم المضادات الحيوية في علاج الجراثيم ، وهي العامل الأساسي في القضاء على جراثيم المعدة ، بالإضافة إلى الأدوية التي تعيد بناء جدار المعدة ، وأخرى لتقليل الحمض الناتج من المعدة.
يتم استخدام أنظمة علاج مختلفة لعدوى الملوية البوابية ، وأكثرها شيوعًا هو العلاج الثلاثي الذي يتكون من مثبط مضخة البروتون والمضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين والكلاريثروميسين لمدة 7-14 يومًا.
النظام الحديث لعلاج الجراثيم هو النظام الرباعي الذي يشمل أوميبرازول ، البزموت ، والمضادات الحيوية مثل ميترونيدازول والتتراسيكلين لمدة أسبوعين.
يمكن استخدام علاج جراثيم المعدة بالأعشاب كعلاج داعم وداعم بالعلاج الدوائي مثل استخدام الثوم والزنجبيل والعسل.
اقرأ أيضًا: علاج جراثيم المعدة بالأدوية
مدة علاج جرثومة المعدة بالثوم
للثوم خصائص مضاد حيوي ومضاد للالتهابات ، ويمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم ، وله آثار وقائية على القلب والأوعية الدموية.
أظهرت نتائج دراسة بحثية أن ابتلاع الثوم الطازج يثبط بشكل كبير نشاط بكتيريا الملوية البوابية داخل الغشاء المخاطي في المعدة ، وتعتقد الدراسة أن تأثيرات قوية قد تحدث في القضاء على الجراثيم عند استخدام تركيزات أعلى من الثوم أو بعد دورات علاج أطول.
تم استخدام الثوم في هذه الدراسة عن طريق تناول 6 جرام من مسحوق الثوم مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام ، وكانت النتيجة التخلص من نسبة كبيرة من جرثومة المعدة في المعدة.
اقرأ أيضًا: علاج جراثيم المعدة بالأعشاب
ما هي علامات الشفاء من جراثيم المعدة؟
علامات الشفاء من جراثيم المعدة هي كما يلي:
- يشعر المريض بتحسن من خلال الشعور بحموضة وألم في المعدة.
- يعتمد التحسن التدريجي على مدى انتشار القرحة واستجابتها للعلاج.
- لا يتحسن المريض عندما لا يستجيب الجسم للعلاج ، وفي ذلك الوقت يجب مراجعة الطبيب لمعرفة سبب مقاومة الجسم للأدوية الموصوفة وتغيير الدواء أو الجرعات.
- يتم إجراء الاختبارات للتأكد من إزالة الجراثيم من المعدة بعد 4-8 أسابيع من دورة العلاج الدوائي باستخدام اختبار التنفس أو اختبار البراز. لا ينصح بإجراء فحص دم في هذه المرحلة لأنه غير دقيق.
اقرأ أيضًا: أفضل ملين للبطن من الصيدلية
خلاصة القول هي أن مدة علاج جرثومة المعدة بالأدوية تتراوح بين 7-14 يوم. وقد يزيد أو ينقص حسب ما يبدو أنه علامات الشفاء من جراثيم المعدة ، والتي تظهر من خلال التحسن التدريجي في الصحة وإعطاء نتائج سلبية في الفحوصات المخبرية.