لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم

بواسطة: admin
آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024 - 11:40 ص

لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم؟ ؟ هو عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن هناك ملاءمة بين مواضيع السورة القرآنية ، واسمها الذي عرفت به ، وفي هذا المقال يخصص الحديث عن سورة البروج. وسيتم ذكر سبب تسميتها بهذا الاسم ، كما سيذكر ملخص موجز لها ، وسيتم شرح تفسيره ، بالإضافة إلى شرح قصة أصحاب الأخدود الواردة فيه.

لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم؟

سبب تسمية سورة البروج بهذا الاسم أن نذكر كلمة الأبراج في الآية الأولى منهاوهذا في قوله تعالى: {والسماء مع الأبراج}.

عن سورة البروج

في الفقرة الثانية من مقال لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم نذكر لمحة موجزة عنها ، فهي من السور المكية من القرآن الكريم التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. – صلى الله عليه وسلم – بمكة المكرمة ، وهي موجودة في آخر سورة القرآن الكريم ، وعدد آياتها اثنتان وعشرون آية وهي السورة الخامسة والثمانين حسب الترتيب. القرآن العثماني ، وتدور موضوعاته حول العقيدة الإسلامية ، وقد ذكر الله تعالى فيه قصة أصحاب الأخدود الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الإيمان به.

تفسير سورة البروج

بعد الإجابة على السؤال عن سبب تسمية سورة البروج بهذا الاسم ، سيتم توضيح تفسير آياتها ، ويتبع تفسير سورة البروج من تفسير السعدي:

  • يقول تعالى: {بالسماء مع الأبراج} ، في الآية الأولى من هذه السورة الشريفة ، أقسم الله تعالى بالسماء التي لها قصور والتي من خلالها تمر كواكب الشمس والقمر ، وهذه هي الآية التي: سميت سورة البروج بهذا الاسم.
  • قال تعالى: {ويوم الميعاد} ، ثم يقسم الله تعالى في الآية الثانية منه يوم القيامة ، التي وعد فيها الخليقة أن يجتمعوا.
  • يقول تعالى: {وشاهدوا وشهدوا} ، فالله تعالى أقسم في هذه الآية بالشاهد الشاهد ، والشاهد الذي يشهد لها ، وهذا خاص بالله عز وجل ، فإن له العزة. الحق في أن يحلف ما يشاء لخلائقه ، أما المخلوق فلا يجوز له أن يحلف بغير الله.
  • يقول تعالى: {قُتل أصحاب الكهوف} في الآية الكريمة يخبرنا الله -تعالى- بمصير الذين قطعوا ثغرة في الأرض لعذاب المؤمنين.
  • قال تعالى: {النار بالوقود} ، الذين أضرموا النار الشرسة لتعذيب المؤمنين.
  • قال العلي: {لما جلسوا عليها} ، جلسوا على الخندق فتمسكون به.
  • قال تعالى: {وهم شهود على ما يفعلونه بالمؤمنين} وهم حاضرون وشهود على ما يفعلونه بالمؤمنين من عذاب ونحوه.
  • يقول العلي: {وكانوا مظلومين فقط لأنهم آمنوا بالله العزيز الحمد} ولا داعي لتعذيب هؤلاء المؤمنين إلا إيمانهم بالله العظيم المحمد.
  • قال تعالى: {لمن له سلطان السماوات والأرض ، والله شاهد على كل شيء} ، فإن الله الذي يؤمنون به سلطان على كل شيء ، وهو شاهد على كل ما لا يخفى عليه. له وزن الذرة.
  • يقول تعالى: {إن الذين اضطهدوا المؤمنين ثم لم يتوبوا فإنهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحرق} إن الله تعالى يهدد الذين يضطهدون المؤمنين والمؤمنات. بحرقهم ، ولم يتوبوا بعذاب شديد وحرق مؤلم.
  • يقول تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات تكون لهم جنات تجري من تحتها الأنهار. هذا هو النصر العظيم} ، فالله تعالى يعد المؤمنين بعمل الصالحات جنات تجري تحت قصورها الأنهار ، ويقال إن هذا النصر هو الانتصار العظيم.
  • يقول تعالى: {إنَّ حَسْبَ رَبِّكَ قَاسِيمٌ} ، في الآية الكريمة يخبر الله تعالى أن عذابه وانتقامه من أعدائه مؤلمٌ وشديد.
  • يقول تعالى: {إنَّهُ يُبَدِّئُ وَيُجْدِّدُ} ، ​​فهذه الآية تخبرنا وتوضّح أن الله تعالى – عزّ وجلّ – هو الذي يبتدئ الخليقة ثم يردّها.
  • يقول تعالى: {وهو الغفور المحب} ، في هذه الآية الكريمة يصف الله نفسه بأنه غفور لمن تاب ، وأنه صديق لأصدقائه من الخليقة.
  • قال تعالى: {صاحب العرش العظيم} في الآية الكريمة يخبر الله تعالى أنه صاحب العرش العظيم.
  • قال تعالى: {فَفَعَلَ مَا شَاءَ} ، وهنا يصف الله عز وجل نفسه بأنه يفعل ما يشاء ولا يمنع عنه شيء.
  • يقول تعالى: {هل أتيت إليكم قصة العسكر} هنا يخاطب الله عز وجل نبيه الكريم ويسأله هل سمعتم خبر جموع الكفار الذين أنكرهم أنبياؤهم.
  • قال تعالى: {فرعون وثمود} كفرعون وثمود وما أصابهما من عذاب وعذاب.
  • قال تعالى: {بل الكافرون هم في الإنكار} ، فإن الله تعالى يخبر نبيه الكريم أن الكافرين في إنكار دائم كما كانوا يفعلون قبلهم.
  • قال تعالى: {وَلَهُمْ حَوَفَهُمْ مِنْ وَفْرَهُمْ} ، فهنا يخبر الله تعالى أنه أحاط المنكرين بالعلم والقوة ، ولا يخفى عليه شيء من أعمالهم.
  • يقول تعالى: {إنّه قرآنٌ مجيد} ، وهنا يصف الله تعالى كتابه بأنه عظيم كريم.
  • قال تعالى: {في لوح محفوظ} هذا القرآن محفوظ في لوح لا يحرف ولا يحرف.

قصة أصحاب الأخدود الواردة في سورة البروج

في الفقرة الأخيرة من المقال لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم ، يذكر قصة أصحاب الأخدود ، حيث يلخص الفصل قصتهم ، وما حدث للمؤمنين نتيجة إيمانهم. بالله -تعالى- من حيث العذاب والإيذاء ، وهذا جاء في قوله: {قتل أصحاب الأخدود * نار نفس الوقود. * عندما جلسوا عليها * وهم شهود على ما يفعلونه بالمؤمنين * ولم يستاؤوا منهم إلا لأنهم آمنوا بالله العظيم. ياز المحمود * الذي له ملكوت السماوات والأرض ، والله شاهد على كل شيء * حقًا ، أولئك الذين اضطهدوا المؤمنين والمؤمنين ثم لم يتوبوا ، سينالون عذاب الجحيم ، ويكون لهم عذاب النار. والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار. هذا هو الانتصار العظيم.}

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم؟ كما تم ذكر لمحة موجزة عن هذه السورة الكريمة ، مع شرح لآياتها ، وفي الختام تم ذكر قصة أهل الأخدود المذكورين في السورة المقدسة.