تشهد الفضاءات العالمية حدثًا مهمًا حيث أطلقت الصين صاروخ لونج مارش من جزيرة هاينان يوم الأحد الماضي. كان هذا الصاروخ متجهًا نحو محطة تيانغونغ الفضائية. وعلى عكس ما حدث في عمليات الإطلاق السابقة، هناك مخاوف متزايدة بأن هذا الصاروخ قد يسقط داخل منطقة سكانية بدلاً من السقوط في المياه. وقد أطلقت وسائل الإعلام العالمية تكهنات حول المدن التي قد يتساقط فيها الصاروخ، استنادًا إلى تقديرات وكالة ناسا.

الصاروخ الصيني

  • يبلغ وزن الصاروخ الصيني حوالي 23 طنًا قبل أن يتم إطلاق الحمولة، ويستخدم معززه الأساسي الذي يصل وزنه إلى 20 طنًا. وقد أعلنت وكالة ناسا عن المنطقة التي قد يسقط فيها الصاروخ، مشيرة إلى أنها قد تقع بين خط عرض 41.5 درجة شمالًا و41.5 درجة جنوبًا.
  • تتضمن المنطقة التي قد يتساقط فيها الصاروخ أجزاء من إفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أستراليا، جنوب اليابان، البرتغال، بالإضافة إلى اليونان وإسبانيا وجنوب نيويورك، مما يجعلها مواقع محتملة لتلقي الحطام الفضائي.
  • أكدت بعض مراكز الأبحاث مثل موقع Space أنه من غير المرجح أن يتساقط الصاروخ الصيني في مناطق مزدحمة بالسكان، ولكن وكالة ناسا أشارت إلى أن الصين لم تتقيد بالمعايير المعترف بها دوليًا في هذا السياق.

احتمالية سقوط الصاروخ في مناطق مأهولة بالسكان

  • أفاد بعض الباحثين في علوم الفضاء بوجود احتمال 10% لوقوع ضحايا نتيجة سقوط الصاروخ في مناطق مأهولة بالسكان، وهذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخًا دون السيطرة اللازمة عليه.
  • توقع جوناثان ماكدويل أن الصاروخ سيدور في مداره بشكل طبيعي ثم سيتعرض للاحتراق عند دخوله الغلاف الجوي. كما أوضح العالم بايرز أن الحطام الفضائي يحمل خطرًا ضئيلاً على البشر، لكنه قد يتسبب في أضرار أكبر إذا سقط في مناطق مزدحمة بالسكان.
  • هذا الحادث يمثل الحالة الثالثة لصاروخ صيني يفشل في العودة بشكل آمن، وهو ما أكده بايرز الذي أشار إلى صحة الانتقادات الموجهة لبكين بشأن عدم التعامل مع الحطام الفضائي بشكل سليم.