سرطان البروستاتا يُعتبر من أكثر الأنواع الشائعة من الأورام لدى الرجال، حيث يظهر في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تشبه حبة الجوز. تنوعت أسباب ظهور هذا النوع من السرطان، وعلى الرغم من أن الأعراض قد تكون ظاهرة في مراحل مبكرة للمرض، إلا أن ذلك ليس شائعًا. وقد أظهرت الأبحاث الطبية تقدمًا كبيرًا في علاجه. في الفقرات التالية، سنستعرض أسباب الإصابة بالمرض، مضاعفاته، أبرز الأعراض، وكذلك متى يكون من الضروري استشارة الطبيب.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة
أعراض سرطان البروستاتا
غالبًا ما تتشابه أعراض سرطان البروستاتا مع علامات أمراض أو التهابات تناسلية أخرى، مما يستدعي إجراء فحص طبي دقيق. ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تنبه إلى الحاجة للفحص، ومنها
- صعوبة أو عسر عند التبول.
- ضعف تدفق البول أثناء التبول.
- ظهور دم أو إفرازات دموية في السائل المنوي.
- آلام مختلفة في منطقة الحوض.
- الشعور بعدم الراحة في مجرى البول أو منطقة الحوض.
- حرقة أو آلام أثناء التبول.
متى يجب استشارة الطبيب
لا تزال الدراسات والفحوصات المتعلقة بسرطان البروستاتا مستمرة، وتختلف التوصيات بين حالة وأخرى. لذا، يُفضل استشارة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة، أو ظهور مضاعفات مثل الطفح الجلدي، زيادة الدم، أو وجود دم في البول. من المهم الإسراع في الحصول على الفحوصات اللازمة لتحديد مرحلة المرض وإمكانية العلاج، حيث أن الاكتشاف المبكر يسهل عملية العلاج بشكل كبير.
أسباب سرطان البروستاتا
هناك عدة عوامل يُمكن أن تسهم في الإصابة بسرطان البروستاتا، وأهمها
- العمر تزداد نسب الإصابة مع التقدم في السن.
- العرق يُظهر الأشخاص ذوو البشرة السمراء نسبة إصابة أعلى مقارنة بغيرهم.
- العوامل الوراثية إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، فهذا يزيد من احتمال إصابة أفراد آخرين من نفس العائلة.
وفي ختام حديثنا، نكون قد استعرضنا أهم التفاصيل المتعلقة بسرطان البروستاتا، بما في ذلك الأسباب والأعراض.