في هذا المقال، سنتناول السبب وراء تسمية فيروس كورونا بـ Covid-19، فقد كانت تسمياته الأولى تشمل أسماء مثل الإنفلونزا الإسبانية أو كورونا المستجد أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وبسبب تعدد تلك الأسماء، اتفق العلماء على استخدام مسمى موحد يُعرف بـ Covid-19. فما الذي يكمن وراء هذه التسمية
ظهر فيروس كورونا في البداية في مدينة ووهان الواقعة في وسط الصين، حيث أطلق عليه العديد من الناس اسم “ووهان” نظراً لكونها نقطة انطلاقه.
مع تزايد انتشار الفيروس بشكل سريع حول العالم وتحوله إلى وباء عالمي، أدت حالات الوفاة المرتبطة به إلى ضرورة وجود اسم موحد له. وكذلك، اتفق العلماء على أهمية تجنب الربط باسم الفيروس بأي دولة أو شخص.
اقرأ أيضاً
ما أسباب تسمية فيروس كورونا بـ Covid-19
عند تحليل مكونات الاسم، نستطيع أن نفهم جذور كل مقطع على النحو التالي
- المقطع “Co” يشير إلى كلمة كورونا (Corona).
- المقطع “vi” يمثل الفيروس (Virus).
- المقطع “d” يرمز إلى المرض (Disease).
- الرقم “19” يدل على السنة التي بدأ فيها الفيروس، حيث يعتقد كثيرون أن بداية ظهوره كانت في عام 2025، لكن الحقيقة أن الفيروس ظهر في شهر ديسمبر من عام 2019، وهو آخر شهر في تلك السنة.
لذا، قامت منظمة الصحة العالمية بتسميته Covid-19، بهدف إنهاء الجدل حول طريقة تسميته وربطه بأماكن أو حيوانات أو أشخاص، ولإيجاد اسم موحد يمكن استخدامه عالميًا.
منذ تلك اللحظة، قررت منظمة الصحة العالمية أن أي اسم يُطلق على مرض جديد يجب أن يكون علمياً وموحداً في جميع أنحاء العالم، بعيداً عن الربط بأي شخص أو حيوان أو بلد أو وسيلة انتقال العدوى.
كما أشار تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، قائلاً “الآن لدينا اسم يُطلق على هذا المرض”.
وبذلك، تناولنا في هذا المقال التفسير الذي يكشف عن سبب تسمية فيروس كورونا بـ Covid-19، الذي بدأ في ديسمبر 2019 وتم الإعلان عنه في فبراير 2025 من قبل منظمة الصحة العالمية.