في الآونة الأخيرة، أصبح اسم سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في الحكومة الجديدة لطالبان، من الأسماء الأكثر تداولاً، حيث يُعتبر أحد أكثر الأعضاء إثارة للجدل. يُعزى ذلك إلى كونه مسجلاً في قوائم المطلوبين الأمريكية. تمكن سراج من الوصول إلى المراكز القيادية العليا لطالبان في وقت مبكر، وذلك بفضل الإرث التنظيمي الذي أسسه والده، جلال الدين حقاني، الذي يعتبر الآن عمود القوة العسكرية الرئيسية في أفغانستان. تزايدت الاستفسارات حول الوضع الأمني هناك، إلى جانب التركيبة الحالية للحكومة الجديدة. في الفقرات التالية، سنستعرض معًا آخر المستجدات والأخبار المتعلقة بهذا الموضوع.

وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني

تزايدت الأسئلة في الفترة الأخيرة حول المعلومات المتاحة بخصوص تولى سراج الدين حقاني لهذا المنصب، خاصةً أن عمره يعتبر صغيراً مقارنةً بالعديد من القيادات الأخرى في طالبان. استطاع سراج أن يتقدم بسرعة في هياكل القيادة ويشغل منصب مستشار للزعيم الحالي، هبة الله أخوند زاده، بالإضافة إلى كونه قائد شبكة المقاتلين الذين ساهموا في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة أشرف غني. كانت دخولهم إلى كابول سلمياً ودون أي قتال، مما أبرز قدراته القيادية واستراتيجيته، وبناءً عليه تم تعيينه وزيراً للداخلية. ومنذ ذلك الوقت، آلت الأنظار إلى أخبار الوضع المتغير في أفغانستان، وما الذي تخطط له طالبان في المرحلة المقبلة.

طالبان وتطبيق الشريعة والقوانين الوضعية

استمرت قوة طالبان القتالية على مدى السنوات، منذ انضمام سراج إلى صفوفها عام 1995، حيث شارك في مواجهة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية. يُعتبر جلال الدين حقاني، والد سراج، من أبرز مؤسسي الحركة، وهو أحد أشهر المقاتلين الذين واجهوا الغزو السوفيتي لأفغانستان. لا توجد معلومات مؤكدة حول تاريخ ميلاده، لكن بعض تشير إلى أنه وُلِد في العام 1973 أو 1980 في أفغانستان.

إلى هنا، نكون قد قدمنا لكم أهم التفاصيل حول سراج الدين حقاني، وموضوع توليه منصب وزير الداخلية الأفغاني.