تعتبر ساحات المساجد قضية مهمة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ يُعرف المسجد أو الجامع بأنه مركز للعبادة لدى المسلمين، حيث يُؤدي المصلون الصلوات الخمس. يُسمى المسجد “جامع” إذا كان كبيراً، كما أنه يحتوي على ساحات واسعة حيث تُقام فيها صلوات الجماعة وأعياد مثل عيد الفطر وعيد الأضحى. في هذه المقالة، سنستعرض بعض المعلومات المتعلقة بساحات المساجد وأهمية تنظيفها في ظل جائحة كورونا.

ساحات المساجد

  • أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن إعادة فتح مسجد قباء.
  • تم فتح المسجد لاستقبال المصلين، مع ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الصحية التي تحد من انتشار فيروس كورونا.
  • كما أكدوا على أهمية تقليل مناطق الازدحام والتكدس في الساحات.
  • وشدّدت الوزارة على أهمية الاستمرار في اتباع النصائح الاحترازية.
  • بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المختصة في مكافحة هذه الجائحة.
  • وعدت الوزارة بأن هذا يمثل واجباً وطنياً وضرورة قانونية.
  • من جهة أخرى، ستواصل الوزارة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
  • كما ستقوم بتعقيم المساجد باستخدام المواد المطهرة للحفاظ على صحة المصلين وحتى يتم القضاء على الفيروس.

تعريف المسجد

  • بعد استعراض مستجدات ساحات المساجد، نود أن نقدم بعض المعلومات العامة حول الجوامع الإسلامية. يُعتبر المسجد مكاناً مخصصاً للصلاة، إذ يُعرف بهذا الاسم نتيجةً لفعل السجود خلال الصلاة. كما يُطلق عليه اسم جامع لاجتماع الناس، خاصةً إذا كان كبيراً.
  • ويُمكن أن يُطلق عليه أيضاً اسم مصلى، وذلك عند أداء بعض الصلوات الخمس مثل مصليات المؤسسات والمدارس وطرق السفر، ويُعلن موعد الصلاة بواسطة الأذان.
  • يعتبر المسجد أول مبنى أُسس في المدينة المنورة، التي كانت أول عاصمة للدولة الإسلامية، بعد وصول النبي محمد صلى الله عليه وسلم مهاجراً من مكة المكرمة.
  • لذا يُعد المسجد رمزاً هاماً لبناء مجتمع إسلامي متكامل من جميع الجوانب.

أهم المساجد

  • يوجد ثلاثة مساجد هامة خصها الله بخصوصية عالية، وهي المسجد الحرام في مكة المكرمة.
  • المسجد النبوي في المدينة المنورة.
  • والمسجد الأقصى الذي يقع في القدس، عاصمة فلسطين.

بهذا نكون قد أنهينا حديثنا عن ساحات المساجد وتعرفنا على معنى كلمة مسجد، بالإضافة إلى استعراض أبرز ثلاثة مساجد موجودة على وجه الأرض.