تداول العديد من النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أخبارًا جديدة تتعلق بقبرص في أعقاب زيارة رئيس تركيا الأخيرة إلى اليونان. وقد أثار ذلك العديد من التساؤلات والاستفسارات حول الأوضاع الحالية في هذه المنطقة، خاصة بعد قيام مدنيين من جمهورية قبرص بتنظيم عدة احتجاجات نتيجة لهذه الزيارة، حيث يعبرون عن مخاوفهم من الآثار المترتبة عليها. في هذا المقال، سوف نستعرض بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، بالإضافة إلى معلومات إضافية مهمة.
زيارة أردوغان لقبرص
- أدانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الأحداث التي شهدتها مدينة قبرص.
- وتم تحديد هذه الإدانة بشكل خاص تجاه الجزء الشمالي، الذي وصفته تلك الجهات بأنه «أحادي الجانب».
- هذا الجزء يُعرف بالمنطقة المحتلة.
- وجاءت زيارة رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، بالتعاون مع القبارصة الأتراك في منطقة فاروشا.
- تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تشهد نزاعًا بين قبرص التركية الشرقية وبين جمهورية قبرص التي تتبع اليونان.
- نظم العديد من النشطاء المعارضين تجمعات احتجاجية تنديدًا بهذه الزيارة.
- وسادت مخاوف يونانية من احتمال استيلاء تركيا على هذه المنطقة.
وجهة نظر أمريكا وبريطانيا حيال هذا النزاع
- رد وزير الخارجية الأمريكي على الإعلان التركي الذي أدلى به أردوغان، واصفًا إياه بأنه «استفزازي وغير مقبول».
- وأضاف أنه «تتضافر جهود الولايات المتحدة مع شركائها لإيجاد حل لهذه الوضعية المقلقة في مجلس الأمن، وتسعى لإطلاق رد فعل قوي على هذا الإعلان».
- كما عبر وزير الخارجية البريطاني عن قلقه إزاء إعلان الرئيس التركي.
- خصوصًا فيما يتعلق بنوايا فتح حي فاروشا في مدينة فاماغوستا، حيث علق قائلاً
- «إن هذه الخطوة التي اتخذها أردوغان تتناقض مع القرارات الدولية التي ينص عليها مجلس الأمن، وتمثل تهديدًا لتسوية الأوضاع في هذا الحي المتعارف عليه».
- وأشار أيضًا إلى أن لندن تسعى حاليًا إلى إجراء مشاورات للبحث عن حلول مناسبة مع أعضاء مجلس الأمن.
بهذا نكون قد اختتمنا مقالنا، حيث قدمنا لكم أهم الأحداث المتعلقة بقبرص والخطوات التي قام بها أردوغان، فضلاً عن وجهة نظر الولايات المتحدة وبريطانيا حيال هذا الموضوع.