تعتبر القرارات التي يتخذها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من بين الأكثر غرابة في تاريخ الرؤساء، حيث أقدم على العديد من الخيارات المثيرة للجدل والتي جذبت انتباه الرأي العام العالمي. من أبرز هذه القرارات كان إعدام زوج عمته بسبب شكوك في ولائه، وكذلك إعدام مهندس مطار بسبب عدم رضا الزعيم عن التصميم المقدم، بالإضافة إلى إعدام وزير لأنه جلس بشكل غير لائق خلال اجتماع في البرلمان. ومع ذلك، فإن القرار الذي اتخذه مؤخرًا يعد من ضمن الأمور الغريبة أيضًا؛ فقد حظر أي مظاهر للاحتفال أو الفرح لجميع المواطنين الكوريين الشماليين لمدة أحد عشر يومًا، حتى السابع عشر من شهر ديسمبر الجاري.
قرار زعيم كوريا الشمالية الجديد
في خطوة رمزية، أعلن كيم جونغ أون عن فترة حداد تمتد على مدى أحد عشر يومًا حتى السابع عشر من الشهر الحالي، وذلك إحياءً لذكرى وفاة والده، الحاكم السابق، الذي توفي في السابع عشر من ديسمبر عام 2025. وتأتي هذه الفترة بموجب تعليمات تمنع الكوريين الشماليين من الضحك أو الاحتفال بمناسبات عيد الميلاد. كما تم حظر تناول الكحول خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى منع السكان من القيام بالصراخ على الفقيد أو إخراج جثته من المنزل في يوم وفاته. وفي خطوة صارمة، يُحظر على المواطنين شراء أي غذاء في يوم رحيل الزعيم السابق. وقد أشار أحد سكان مدينة سينويجو المحاذية للحدود الشمالية، إلى أن أي شخص يخالف هذه القوانين الخاصة بالحداد قد يتم اعتقاله في أحد السجون، حيث يتعرض للخطر وقد لا يعود أبداً.
نبذة عن حياة كيم جونغ أون
- وُلد كيم جونغ أون في الثامن من يناير عام 1983 وفقًا لبعض من كوريا الجنوبية، بينما تذكر مصادر أمريكية أنه وُلِد في الثامن من يناير 1984، مما يعني أنه يتراوح عمره ما بين 37 و 38 عامًا.
- أصله من كوريا الديمقراطية الشعبية، وهو الابن الأصغر للزعيم الراحل، ويُعتبر الابن الثالث له من زوجته كو يونغ.
- يُعتبر كيم جونغ أون أبًا وحيدًا لابن من زوجته ري سول جو.
- تولى العديد من المناصب الرفيعة، منها رئيس اللجنة الوطنية للدفاع، القائد الأعلى للجيش الشعبي، الأمين العام لحزب العمال، وزعيم البلاد.