أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية عن رفع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، حيث لم يعد هناك حاجة لارتداء الكمامات الطبية في الأماكن المغلقة. كما لم يعد من الضروري التحقق من حالة التحصين ضد الفيروس. هذا البيان تم الإعلان عنه من قبل وكالة الأنباء السعودية يوم الاثنين، وسنستعرض في هذا المقال جميع التفاصيل المهمة المتعلقة بهذا القرار لجميع المواطنين والمقيمين.
رفع الإجراءات الاحترازية في السعودية
قررت المملكة أن تكون فترة الحصول على الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا عند مغادرة الأفراد للمملكة ثمانية أشهر، بعد أن كانت هذه الفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر عقب تلقي الجرعة الثانية. كما تم استثناء فئات عمرية محددة، وفقًا لما أُعلن عنه سابقًا من قبل وزارة الصحة. وجاء هذا القرار بناءً على تقييم الوضع الحالي، حيث قامت الجهات الصحية المختصة بتعزيز المكاسب المحققة في مكافحة الفيروس، وقد أظهرت الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة التحصين ضد كورونا، وذلك حسب ما صرح به مصدر مسؤول من وزارة الداخلية.
بيان المملكة بشأن الإجراءات الاحترازية
أصدرت المملكة العربية السعودية مؤخرًا بيانًا هامًا، أوضح أنه لن يُشترط ارتداء الكمامة في جميع الأماكن المغلقة باستثناء المسجد النبوي والمسجد الحرام، وبعض المواقع التي أصدرت وزارة الصحة بروتوكولات خاصة بها. كما تم التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامة في وسائل النقل التي تختار ذلك، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين. أيضًا، لم يعد من الضروري التحقق من حالة التحصين أو الصحة عبر تطبيق “توكلنا” لدخول المنشآت والفعاليات وركوب الطائرات، فضلاً عن وسائل النقل العامة.
الأسباب وراء صدور القرار
يعود سبب رفع الإجراءات الاحترازية في المملكة العربية السعودية إلى مجموعة من العوامل الهامة، وأبرزها ارتفاع نسبة التحصين التي بلغت 99%، بالإضافة إلى الانخفاض الكبير في حالات الإصابة، حيث سجلت الحالات المصابة بفيروس كورونا أقل من 4%. وبالتالي، دعت الحكومة جميع المواطنين إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية، مما يسهل العودة إلى الحياة الطبيعية بعد فترة الانتشار السابقة للفيروس.