تصدر اسم رهف القنون عناوين المواقع الاجتماعية ومحرك البحث جوجل، وذلك إثر الرسالة التي تلقتها من فتاة هاربة من عائلتها. وقد أثار هذا الأمر العديد من الاستفسارات حول الأسباب التي دفعت تلك الفتاة للهروب من عائلتها. لذا، قمنا بتجميع المعلومات المهمة حول رهف القنون وما دار بينها وبين الفتاة الهاربة، لتزويدكم بكافة التفاصيل في السطور القادمة.
رد رهف القنون على الفتاة الهاربة
تمكنت رهف من استلام رسالة من فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، حيث تحدثت فيها عن قصتها والظروف القاسية التي جعلتها تهرب من عائلتها نتيجة للعنف الأسري. وأعربت الفتاة عن إعجابها برهف واعتبرتها مثلها الأعلى، مشيرة إلى إصرارها على عدم الخضوع لهذا العنف النفسي والجسدي. رغم صغر سنها، اتخذت الفتاة خطوة جريئة بالهرب. وقد ردت رهف عليها بتشجيع، قائلة إنها قوية ولا يجب أن تستسلم للضعف، وأكدت لها بأنها “ملكة”. واستكملت حديثها بأنها كانت تبحث عن هدفها في الحياة، وأن الرسالة من الفتاة كانت دافعاً إليها لتكون مصدر إلهام وتشجيع للنساء من أجل المطالبة بحقوقهن وعدم الاستسلام لأي شكل من أشكال العنف. كما أكدت على أهمية استقلالهن والابتعاد عن البيئات التي تضرهن نفسياً وجسدياً.
رد رهف على منتقدي زواجها
وتطرقت رهف أيضاً للرد على منتقدي حياتها الشخصية، خاصة حول زواجها وإنجابها، ووصفت من يتحدث عن حياتها بالجهل، حيث أنهم لا يملكون معلومات دقيقة عن حياتها. وأكدت أنها منذ وصولها إلى كندا أعادت بناء نفسها، حيث ابتعدت عن السوشيال ميديا لبعض الوقت لاستعادة عافيتها بعد المأساة التي تعرضت لها في الكويت. وتعيش الآن مع زوجها وطفلها الرضيع، وعبرت عن صدمتها من التعليقات السلبية والهجمات التي تعرضت لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ختاماً، نكون قد عرضنا لكم أبرز تفاصيل قصة الفتاة الكويتية رهف القنون، بالإضافة إلى ردودها على الفتاة الهاربة وعلى أولئك الذين انتقدوا حياتها الشخصية.