شهدت الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الرسائل الاحتيالية التي تستهدف عملاء البنوك، حيث يقوم المحتالون بالتظاهر بأنهم موظفون من تلك المؤسسات المالية بغرض جمع بياناتهم الشخصية. ومن ثم يقع العملاء ضحية هذه الأعمال الخبيثة، مما يؤدي إلى استنزاف أموالهم عبر استخدام المعلومات المخادعة. لذلك، من خلال هذا المقال، سنستعرض لكم الرسائل الاحتيالية التي تتعلق بإشعارات تجميد الحسابات.
رسالة تجميد الحساب
قد أظهرت وسائل الإعلام جهودًا كبيرة في توعية الأفراد حول المخاطر المرتبطة برسائل تجميد الحسابات، حيث يتعرض الكثير من الأشخاص الذين لديهم حسابات مصرفية لمثل هذه الأساليب المحتالة. وقد أكدت اللجنة الإعلامية على ضرورة استجابة الفرد بحذر عند تلقي أي تنبيهات من هذا القبيل، حيث نشرت مؤخرًا عبر حسابها على منصة تويتر مقطع فيديو يوضح بعض الحالات المضللة. هذه الرسائل تدعي أن الحسابات قد تم تجميدها دون أي أثر حقيقي لذلك، وهدفها الوحيد هو سرقة المعلومات الشخصية. من الجدير بالذكر أن موظفي البنك لا يسألون عن معلومات حساسة مثل الرقم السري أو رمز التفعيل.
مؤسسة النقد وتحذيراتها
أصدر الأمين العام للجنة التوعية المالية في المملكة العربية السعودية تحذيرات للمواطنين والمقيمين بضرورة الحذر من التعامل مع أي رسائل مشبوهة تتظاهر بأنها صادرة من البنك وتطلب تفاعلاً من جانبهم. الهدف هو تجنب الوقوع ضحية للاحتيال الذي قد ينتج عن هذه الرسائل.
وأشارت اللجنة إلى أنها أصدرت هذه التحذيرات بعد تسجيل عدة حالات احتيال مؤخرًا، سواء عبر المكالمات أو الرسائل النصية، حيث يستخدم المحتالون أرقامًا متعددة للحصول على معلومات شخصية من العملاء، مدعين أن حساباتهم قد تم تجميدها وهو أمر غير صحيح. ولتوفير الحماية، اتخذت المؤسسة العديد من القرارات للحد من هذه الجرائم. وأكدت على أنها لا تطلب أبدًا أي معلومات حساسة عبر الهاتف أو أي وسيلة تواصل أخرى، وتحث العملاء على عدم الانسياق وراء الطلبات الوهمية.
يجدر بالعملاء أن يعرفوا أن البنك لن يتواصل معهم هاتفيًا لطلب معلومات حساسة، وأي حالة طارئة يجب عليهم فيها التحقق من السبب ينبغي أن تتم من خلال زيارة البنك مباشرة.
أما بالنسبة لطرق الاحتيال، فهي تتنوع بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، روابط تهدف لسرقة البيانات الشخصية، رسائل وهمية تتعلق بإعلانات الجوائز، أو حتى إخطارات حول الأعطال، إضافةً إلى رسائل تداول العملات.