سنتناول في هذا المقال بالتفصيل موضوع دمج مقرر القرآن الكريم مع الدراسات الإسلامية في مادة واحدة. يأتي ذلك بعد أن قررت وزارة التعليم إلغاء دليل الخطط الدراسية السابق الذي صدر في عام 1446، وذلك تمهيدًا لتطبيق دليل جديد ومطور يتعلق بالخطط الدراسية للعام الحالي.
دمج القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في مادة واحدة
أصدرت الوزارة توجيهات لجميع المدارس، بما في ذلك التعليم العام ورياض الأطفال والمدارس المتخصصة في تحفيظ القرآن، والتربية الخاصة، إضافة إلى المعاهد العلمية والتعليم المستمر. كما شملت التوجيهات البرامج الخاصة بالهوية الوطنية.
يُرجى مراجعة التفاصيل الأخرى المتاحة.
تتضمن التوجيهات إيقاف العمل بالدلائل القديمة الخاصة بالخطة الدراسية، والتي كانت سارية في العام الماضي، وبدء الاعتماد على الدليل الجديد الذي أصدرته الوزارة أمس.
للاستزادة، يمكنكم زيارة الرابط التالي.
دمج القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في مادة واحدة
وقد أوضحت الوزارة أن الدليل الجديد يمثل المرحلة الثانية من تطوير الخطط الدراسية، والتي تتماشى مع النظام الخاص بالفصول الدراسية الثلاثة المعتمدة منذ العام الماضي.
دمج مواد الدراسات الإسلامية مع مادة القرآن الكريم
وفقًا لتصريحات صحيفة عكاظ، تم دمج مواد الدراسات الإسلامية مع مادة القرآن الكريم، لتصبح مادة واحدة تحمل اسم “القرآن الكريم والدراسات الإسلامية” في مرحلتي الابتدائية والمتوسطة.
للمزيد من المعلومات.
عدد حصص القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
تم تقليص العدد الإجمالي للحصص ليصبح حوالي 34 حصة في المرحلة المتوسطة، مما يعني حوالي 15 حصة أسبوعيًا.
بينما انخفض عدد الحصص في المرحلة الابتدائية من 38 حصة إلى نحو 30 حصة أسبوعيًا.
دمج القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في مادة واحدة
اعتمدت الوزارة أيضًا تدريس مادة المعرفة المالية في السنة الأولى المشتركة، وذلك في إطار النظام الخاص بمختلف المسارات في المرحلة الثانوية.
ولم تطرأ تغييرات كبيرة، باستثناء بعض التعديلات على المواد الدراسية التي تُدرس أسبوعيًا، حيث تم زيادة بعض الحصص وتقليص الأخرى.
في ختام هذا المقال، استعرضنا المعلومات المهمة حول دمج مقرر القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في مادة واحدة، وناقشنا بعض التفاصيل المتعلقة بتقليص عدد الحصص وعدد الحصص الأسبوعية.