أعلنت وزارة الحج والعمرة عن الشروط الضرورية لدخول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات وما فوق إلى المسجد النبوي والمسجد الحرام. جاء هذا القرار بعد فترة انقطاع دامت نحو عامين ونصف، حيث تم منع الأطفال من دخول المسجد النبوي تطبيقًا للإجراءات الاحترازية في ظل أزمة جائحة كورونا. إذ كانت هذه التدابير تهدف للحد من انتشار الفيروس بين الزوار والمعتمرين، والحفاظ على صحة الأفراد المتواجدين في المملكة من مقيمين ومواطنين. ومن خلال هذا المقال، سنقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بدخول الأطفال إلى الحرم المكي.
السماح للأطفال بدخول الحرم المكي
أعلنت وزارة الحج والعمرة يوم الجمعة عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي أن إمارة منطقة مكة المكرمة ستتيح للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات فما فوق الدخول إلى الحرمين الشريفين. وينبغي أن تظهر حالة الطفل على تطبيق “توكلنا” بأنه محصن. وقد جاء هذا بناءً على الأجواء الروحانية التي يعيشها المعتمرون أثناء تأدية صلاة الفجر في الحرم، حيث يسود مشهد مثالي يفيض بالسكينة والطمأنينة.
كما أصدرت إمارة منطقة مكة قرارًا ينص على إمكانية استخراج تصاريح دخول الحرمين للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 7 سنوات وما فوق. وقد أكدت وزارة الصحة سابقًا على بدء تطعيم الأطفال من سن 5 سنوات حتى 11 عامًا. وكان المنع السابق قد أُقر لأن الأطفال غالبًا ما يكونون مصدرًا لنقل العدوى إلى الفئات الأكبر سنًا، مما يجعل قرار منع دخولهم في صالح الجميع. ومع ذلك، فإن العودة للسماح للأطفال بدخول الحرمين تمت بشروط تحافظ على الصحة والسلامة لكلٍ من المواطنين والمقيمين.
أسئلة حول السماح بدخول الأطفال إلى الحرم
- كان هناك العديد من الاستفسارات والأسئلة حول إمكانية دخول الأطفال إلى منطقة الحرم المكي.
- وتم أخذ رغبات المواطنين بعين الاعتبار من قبل وزارة الحج لترتيب قرار عودة هؤلاء الأطفال.
- وبالفعل، تم السماح للأطفال بالدخول إلى الحرم المكي لتأدية مناسك العمرة.
- هذا القرار يشمل الأطفال من سن السابعة فما فوق، بشرط أن يكونوا قد تلقوا اللقاح.
- خلال الفترة الماضية، تمت مراعاة تطعيم الأطفال من الفئات العمرية بين 5 سنوات و11 عامًا للحد من انتشار هذا الفيروس، حيث يعد الأطفال من الأسباب الرئيسية لنقل العدوى للبالغين.
- تأتي جميع هذه القرارات في صالح المواطنين والمقيمين، لضمان سلامتهم وصحتهم.