تتزايد حدة الخلافات بين السعودية والإمارات حول مسألة تصدير النفط، وذلك بعد أن أدلى وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة الإماراتي بتصريحات متباينة في بلديهما بشأن الاتفاقية المبرمة ضمن منظمة الدول المصدرة للنفط. وقد دعا وزير الطاقة السعودي الإمارات إلى الترويج للعقلانية، من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين.
أسباب الخلاف بين السعودية والإمارات
- عُقد مؤخراً اجتماع بين مجموعة أوبك بلاس، حيث تم مناقشة التوقعات المتعلقة بالفترة التي تلي أبريل 2025.
- تم التوافق بين السعودية وروسيا على الإبقاء على مستوى الإنتاج كما هو مع إمكانية زيادة طفيفة، بحيث لا تتجاوز نصف مليون برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر 2025.
- أعربت الإمارات عن معارضتها لنسبة الإنتاج المحددة في الاتفاق، لكنها لم تعترض على الاتفاقية بالكامل.
- أشار أحد الخبراء في مجال النفط إلى أن إنتاج الإمارات قبل انتشار فيروس كورونا كان يتجاوز 3 ملايين برميل يومياً.
- في أعقاب انتشار الفيروس، تم اتخاذ قرار بخفض الإنتاج، ليصل إلى حوالي 600 ألف برميل يومياً.
- نتيجة لذلك، طالبت الإمارات بحصتها الكاملة في إنتاج النفط، مما قد يشعل رغبات العراق ونيجيريا في المطالبة بنسب أكبر، وهذا يشكل نقطة خلاف جوهرية.
أيضًا
تداعيات هذه المشكلة في المستقبل
- يعتقد خبير النفط أن الحل للمشكلة سوف يتحقق في وقت قريب، ولكنه أشار إلى أن هذا الخلاف قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار برميل النفط.
- كما أكد أن أي اتفاق جديد سيقابل بزيادة في أسعار النفط، بالنظر إلى التوقعات العالمية التي تشير إلى أن أوبك بلاس قد تزيد من إنتاجها.
- في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن ارتفاع الأسعار سيستمر أيضاً، لأن الاتفاقية تعمل على تقليل الإمدادات في السوق العالمية.
- في كلتا الحالتين، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار؛ وذلك نظراً لانخفاض الكمية المعروضة بالمقارنة مع الطلب المتزايد.
- هذا الخلاف يعكس أيضاً تنافساً بين الدولتين لتحقيق أهدافهما الاقتصادية الخاصة.
هنا تجد
في النهاية، قدمنا لكم نظرة شاملة حول أسباب الخلاف بين السعودية والإمارات وتداعيات هذه المشكلة في المستقبل.