في يوم الأحد، أطلق حميد الياسري، زعيم حركة عصائب أهل الحق، تحذيرًا هامًا في خطاب له يتعلق بالفتاوى الداعية للاغتيالات، مما أدى إلى تدخل اللواء المعني أنصار المرجعية.
مضمون خطاب حميد الياسري
وقد نشر الخزعلي على حسابه الرسمي في تويتر، مشيرًا إلى أن أسوأ ما يمكن أن يُمارس في المجتمعات القومية هو ربط بعض الأفكار بالإمام.
وأضاف حميد الياسري أن من الغريب أن تصدر مثل هذه التفاهات من بعض الأشخاص ممن يرتدون العمائم. مشيرًا إلى المدن ذات الوعي والثقافة مثل الرميثة، المعروفة بنضوجها الفكري.
تابع القائد الميداني لحشد العتبات، والذي يقود أنصار المرجعية، هجومه على من وصفهم بأنهم باعة الولاءات ومرتزقة يتبعون أسيادهم المقيمين خارج الحدود. واعتبر كل من لا يلتزم بالولاء للوطن خائنًا.
في الخطاب الذي ألقاه خلال المجلس العزائي لطالبة الرميثة في محافظة المثنى، صرح الياسري بأنه في حال جاء أي أمر أو توجيه من خلف الحدود، فلن يتم الامتثال له، نظرًا لأنه لا يتماشى مع عقيدة الإمام الحسين. وأكد رفضه القاطع لهذه الفكرة، مبينًا أنه سيعبر عن هذا الرفض بأعلى صوته، مشيرًا إلى أن من يلتزم بغير ولائه للوطن يُعتبر خائنًا وسيكون محروماً من حب الوطن.
واصل حديثه محذرًا من أن الرصاصات التي قد تُطلق على قلوب الآخرين يمكن أن تصيب قلوبنا في أي وقت. وأفصح عن معرفته بأن هناك من يسجل كلماته، ليقوم بإرسالها لأسياد آخرين، الذين قد يصدرون فتاوى تتعلق باغتياله أو اغتيالك، متهمين إياهم بزعزعة الولاء.
بهذه الطريقة، قمنا بتسليط الضوء على المعلومات الضرورية حول حميد الياسري وخطابه التحذيري بشكل شامل.