يواجه العديد من متبعي أنظمة الرجيم تحدي ثبات الوزن، حيث يصل البعض منهم إلى مرحلة لا تتغير فيها أرقام الميزان على الرغم من اتباعهم لنظام غذائي متوازن. يعتبر السبب الرئيسي في ذلك هو انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية أثناء الراحة. سوف نناقش في السطور التالية بعض الحلول الممكنة لهذه المشكلة.

استراتيجيات لتجاوز ثبات الوزن أثناء الرجيم

إحباط ثبات الوزن قد يكون شعورًا شائعًا بين من يتبعون أنظمة غذائية، إلا أن أي تقدّم يحرزه الشخص في تحسين تغذيته وزيادة نشاطه البدني يُعتبر خطوة نحو صحة أفضل. هناك العديد من الطرق لتجاوز هذه المرحلة، منها

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة، بحيث لا تقتصر الحمية على ثلاث وجبات فقط، بل تشمل 5 إلى 6 وجبات، مما يعزز من قدرة الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
  • ضرورة تناول وجبات خفيفة كل 3 إلى 4 ساعات؛ حيث يساعد هذا في تقليل الشعور بالجوع ويمنع الجسم من الدخول في مرحلة الثبات.
  • يفضل زيادة نسبة البروتين في وجبة الإفطار، مثل تناول الزبادي والبيض أو منتجات الألبان منخفضة الدسم.
  • زيادة تناول الألياف الغذائية لترفع من مستوى الشعور بالشبع لفترة أطول؛ لذا ينبغي الحرص على تناول كمية كبيرة منها.
  • الحد من السعرات الحرارية اليومية مع مراعاة عدم نقصانها عن 1200 سعر حراري، لأن تقليل السعرات بشكل مبالغ فيه قد يؤدي إلى الشعور الدائم بالجوع، مما قد يدفع الشخص إلى الإفراط في الأكل.

ابحث أكثر حول

ثبات الوزن في نظام الصيام المتقطع

تعد مشكلة ثبات الوزن شائعة بين متبعي نظام الصيام المتقطع، لذا من المهم اتباع مجموعة من التدابير لمواجهة هذه الحالة واستئناف عملية فقدان الوزن بناءً على النظام المتبع. تشمل هذه النصائح

  • زيادة مقدار ومدة التمارين الرياضية لتعزيز معدل الحرق وزيادة الكتلة العضلية.
  • تدوين ما يتم تناوله من طعام لتحسين مراقبة السعرات الحرارية التي يتلقاها الجسم بما يتناسب مع الوزن والاحتياجات اليومية.
  • تناول كميات كافية من البروتينات، التي تعزز الشعور بالشبع وتساعد على حرق السعرات الحرارية والدهون.
  • زيادة تناول الألياف لتعزيز وظائف الجهاز الهضمي ولإحساس أطول بالشبع.
  • شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم والتخلص من السموم.
  • استبدال المشروبات التقليدية بمشروبات تعزز من عملية الحرق، مثل القهوة والشاي الأخضر.
  • الحصول على قدر كافٍ من النوم، حيث يُنصح بالنوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات لضمان صحة جيدة للجسم.

أيضًا

برنامج الدكتورة مها راداميس لمواجهة مشكلة ثبات الوزن

لحل أزمة ثبات الوزن أثناء الرجيم، وضعت الدكتورة مها راداميس نظامًا غذائيًا خاصًا يساعد على كسر هذه الحالة. يُفصل هذا النظام كالتالي

وجبة الإفطار

كوب زبادي مع ثمرة برتقال.

وجبة خفيفة (سناك)

كوب زبادي مع ثمرة برتقال.

وجبة الغداء

100 جرام من البروتين (لحم أو سمك أو دجاج) مع طبق كبير من السلطة وطبق من الأرز المسلوق.

وجبة خفيفة (سناك)

ثمرة فاكهة مسموح بها.

وجبة العشاء

2 ثمرة فاكهة أو كوب زبادي منزوع الدسم.

شاهد أيضًا

بعض الحلول الأخرى لمشكلة ثبات الوزن

يمكن التغلب على مشكلة ثبات الوزن خلال الحمية الغذائية بسهولة من خلال

  • تعديل النظام الغذائي ليتماشى مع السعرات الحرارية المطلوبة لوزنك الحالي بدلًا من الوزن السابق.
  • مراقبة وجبات السناك بعناية، حيث يمكن أن تكون صغيرة ولكن مرتفعة السعرات، مما يؤثر سلبًا على تقدم الحمية الغذائية.

أيضًا

في الختام، قدمنا مجموعة من الحلول لمشكلة ثبات الوزن أثناء الرجيم، مع الأخذ في الاعتبار أن كل جسم له خصوصيته وما يناسبه. يُنصح بتجربة هذه الطرق لمساعدتك في التخلص من ظاهرة ثبات الوزن بنجاح.