في الآونة الأخيرة، كثُر الحديث حول إمكانية دمج تطبيق أبشر مع تطبيق توكلنا ليصبحا تطبيقًا موحدًا، مما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين. يُعتبر كلا التطبيقين من أبرز الخدمات الإلكترونية التي تُقدّم للمواطنين في المملكة العربية السعودية، حيث توفر لهما سبل الأمان والراحة. في هذا المقال، سنستعرض لكم الحقائق المتعلقة بهذا الدمج المزعوم.

حقيقة دمج أبشر مع توكلنا

كشف مساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية، الدكتور بندر عبد الله المشاري، عن عدم صحة الأخبار المتداولة بشأن دمج التطبيقين ليصبحا منصة واحدة. جاء ذلك خلال جلسة حوارية في مؤتمر الابتكار والمستقبل الذي يحمل عنوان “دور الابتكار في تحقيق رؤية المملكة 2030″، والذي تنظمه الإدارة العامة. وأوضح الأمير بندر أن التصريحات السابقة قد كانت مجرد آراء شخصية ولم تكن مستندة على أية حقائق.

وأضاف مساعد الوزير أن تطبيق أبشر يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المتعلقة بالوزارة، بينما يُعتبر توكلنا منصة وطنية تلبي احتياجات مختلفة. وأكد الأمير بندر أن كلا التطبيقين ضروريان، إذ لا يمكن الاستغناء عن أي منهما لتلبية متطلبات المواطنين. وأبرز أهمية تحقيق التحول الرقمي بوزارة الداخلية، مما يُعزز فعالية العمل الميداني.

بدوره، أكد الدكتور عصام، المدير لمركز المعلومات الوطنية، على أن التطبيقين يكملان بعضهما البعض، وتهدف الفكرة إلى تحقيق تكامل بينهما، دون وجود نية لدمجهما فعليًا.

تطبيق توكلنا

تطبيق توكلنا هو مبادرة تقدّمها الحكومة السعودية، تهدف إلى الحفاظ على صحة جميع المقيمين في المملكة وحمايتهم من مخاطر فيروس كورونا. وقد صُمم التطبيق لتسهيل منح التصاريح للمواطنين خلال فترات الحظر، سواء للعاملين في المؤسسات العامة والخاصة أو للأفراد، وذلك للحد من انتشار الفيروس.

تطبيق أبشر

أما تطبيق أبشر، فهو نظام إلكتروني مُقدّم من وزارة الداخلية في السعودية، يتيح للمواطنين إجراء معاملاتهم بسهولة دون الحاجة لزيارة الإدارات. يُربط التطبيق بين مختلف القطاعات الحكومية ويوفر أكثر من 200 خدمة بشكل مجاني على مدار الساعة، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إليها في أي وقت.