تداول العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن تأجيل الدراسة للعام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية، مما أثار مخاوف وقلقًا في نفوس أولياء الأمور والطلاب. حيث انطلقت الدراسة للعام الدراسي 1446 منذ ثلاثة أسابيع، مع تطبيق مجموعة من القوانين والقرارات الهامة من قبل وزارة التعليم، أبرزها ضرورة تلقي الجرعتين الأولى والثانية من لقاح كورونا. بالإضافة إلى الالتزام بقواعد السلامة والتعقيم. كما قامت الوزارة بإجراء تعديلات وتطويرات على المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية. وفي الفقرات التالية، سنعرض حقيقة هذه الشائعات مع بعض المعلومات الإضافية.

حقائق حول تأجيل الدراسة في المملكة العربية السعودية

  • شهدت الأيام القليلة الماضية انتشار شائعات حول تأجيل الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة بالمملكة.
  • جاء ذلك بعد مضي نحو شهر على بدء الدراسة.
  • وقد أصدرت العديد من التصريحات التي تنفي صحة هذا الخبر.
  • ما ذُكر عن التأجيل يتعلق في الواقع برفع الغياب عن الطلاب.
  • هذا الإجراء يستمر لمدة أسبوعين للطلاب الذين لم يحصلوا على جرعتين من اللقاح.
  • يتماشى ذلك مع القرار الوزاري الذي يؤكد عدم السماح لأي طالب أو موظف في وزارة التعليم بالدخول قبل تلقي الجرعتين.
  • يهدف ذلك إلى الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، وهو جزء من حملة مكافحة فيروس كورونا.
  • هذا التصريح ينفى تمامًا الشائعات المتعلقة بالتأجيل.
  • وتستمر العملية التعليمية في جميع المدارس للمرحلتين الثانوية والمتوسطة.
  • بينما يواصل طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية دراستهم عبر منصة روضتي ومنصة مدرستي.

بداية العام الدراسي الجديد

استقبل طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية العام الدراسي الجديد بعد انقطاع الدراسة العام الماضي، وذلك في إطار مجموعة من القرارات التي تهدف إلى ضمان استمرار العملية التعليمية في العام الدراسي الحالي 1446. وقد صدرت العديد من القرارات عن وزارة التعليم السعودي، جميعها تهدف إلى خدمة الطلاب، إلى جانب تطوير المنصات الإلكترونية لمساعدتهم في الوصول إلى المناهج الدراسية بسهولة.

وفي نهاية المقال، قمنا بنقل حقيقة خبر تأجيل الدراسة في المملكة العربية السعودية للعام الدراسي الحالي، بالإضافة إلى توفير معلومات إضافية ذات صلة.