يُعتبر نظام الحضور والانصراف في وزارة الصحة نظامًا مخصصًا لرعاية جميع الموظفين العاملين في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. لذا، يسعى الكثيرون للتعرف على تفاصيل هذا النظام المهم الذي يتعلق بالحضور والانصراف داخل الوزارة. من خلال هذا المقال، سنستعرض لكم المعلومات الأساسية حول نظام الحضور والانصراف الجديد الخاص بوزارة الصحة وأهم جوانبه.
نظام حضور وانصراف وزارة الصحة
حرصت وزارة الصحة على تقديم حلول مبتكرة للموظفين من خلال استخدام أحدث البرمجيات المتوافقة مع رؤية المملكة للتحول الرقمي وفق رؤية 2030. وقد أكدت الوزارة على أهمية الخصوصية فيما يخص بيانات الموظفين، وأعربت الوكالة المساعدة للتواصل داخل الوزارة عن تأييدها لإطلاق النظام الجديد لحضور الموظفين وانصرافهم، الأمر الذي يسهم في تفعيل التقنيات الحديثة وتسهيل إجراءات الدخول والخروج بسلاسة، دون الحاجة لاستخدام البصمة.
فبمجرد دخول الموظف إلى موقع العمل، يتم تسجيل حضوره تلقائيًا، مما يسهم في الحد من انتشار الفيروسات أو الأمراض المعدية المرتبطة باستخدام تقنيات التواصل التقليدية. وقد أكدت الوزارة على فعالية النظام الحديث للحضور والانصراف، حيث يضمن عدم انتقال العدوى بشتى أنواعها.
هذا النظام يُقدم بشكل إيجابي، ويضمن تقديم الخدمة لكافة المستفيدين منذ بدء الدوام، مع مراعاة تلقيهم للخدمات المطلوبة. وأوضحت الوزارة أن النظام ما زال في مرحلة التجريب التشغيلية الأولى، حيث سيتم تطبيقه لاحقًا في جميع وزارات المملكة بعد تقييمه والتأكد من فعاليته.
النظام الحضوري الذكي
يعتبر النظام الحضوري الذكي نظامًا متقدمًا للغاية، وهو الأكثر تطورًا على مستوى العالم، حيث يقدم حلاً شاملاً ودقيقًا للموظفين لتسهيل عملية تسجيل حضورهم وانصرافهم عبر تطبيق إلكتروني متوافق مع الأجهزة الذكية. يوفر هذا النظام طريقة متميزة وسريعة لضمان بيئة عمل صحية وآمنة، حيث يتمكن الموظف من تسجيل حضوره وانصرافه بمجرد تواجده في المبنى، دون الحاجة لاستخدام البصمة أو التوقيع اليدوي. يُعتبر هذا النظام البديل الصحي المثالي، إذ يعتمد على تحديد الموقع الجغرافي ليتيح تغطية شاملة لمختلف المواقع والمدن. يظل هذا النظام تحت الدراسة والتقييم، وسيتم تعميمه عقب التأكد من تحقيق الأهداف المرجوة منه.