في السنوات الأخيرة، تزايدت الشكاوى من حرقة المعدة أو ما يُعرف بحموضة المعدة، وتزامن ذلك مع الارتفاع الملحوظ في تناول الوجبات السريعة، التي تُعدّ غنية بالتوابل والبهارات. هذه المكونات يمكن أن تؤدي إلى التهاب في المعدة، إلى جانب تناول الأطعمة المقلية والفواكه الغنية بالفركتوز، مما يسبب في نهاية المطاف آلاماً في المعدة.
حرقة المعدة
دعونا نوضح أولاً أن حرقة المعدة ليست مرضاً بحد ذاتها، وإنما هي عرض يُعبر عن استجابة الجسم لتناول أطعمة معينة. فعندما يتناول الشخص كميات كبيرة من الأطعمة التي تحفز إفراز حمض المعدة، مثل القهوة، السجائر، الفلفل الأسود، الشاي، الفلفل الحار والكاري، فمن الشائع أن يشعر بالحرقة. كما أن ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على البطن قد يؤدي أيضاً إلى تفاقم الألم والشعور بالحرقة. كما أن عدم الحركة يمكن أن يزيد من فرص التعرض لهذا الشعور، على عكس الأشخاص النشيطين.
اقرأ أيضاً..
علاج حموضة المعدة
في الوقت الحالي، أصبح الاتجاه نحو العلاج الطبيعي أكثر شيوعاً نظراً للآثار الجانبية المحتملة للعلاج الدوائي، والتي قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. ومن بين الأعضاء الأكثر تعرضاً للأذى نتيجة استخدام الأدوية هما الكلى والكبد، حيث أن الكبد هو المسؤول عن تصفية السموم الناتجة عنها. إليكم بعض الطرق التي قد تساعد في علاج الحرقة
- تقليل تناول الأطعمة التي تسبب الحرقة في المعدة.
- شرب عصير البطاطا، الذي يحتوي على الفيتامينات والنشويات التي تخفف من إفراز حمض المعدة وتساعد على حماية الأغشية المخاطية.
- تناول حبات اللوز، حيث تساعد على امتصاص الحمض الزائد بسرعة.
- تناول ملعقة صغيرة من الخردل، إذ يكفي ذلك لمنع تهيج المعدة وبالتالي الحرقة أو الارتجاع.
- مضغ العلكة يُعد فعالاً في تقليل إفراز حمض المعدة بفضل عملية المضغ المستمرة، حيث أن المضغ ببطء يلعب دوراً مهماً في الحد من حرقة المعدة.