تسارعت الأخبار حول حرائق الجزائر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تعاطفاً واسعاً من الدول العربية تجاه ما يحدث في الجزائر، البلد الشقيق. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل تلك الحرائق، عدد الضحايا، وكذلك تنعي الرئيس الجزائري للضحايا.

تصريح الوزير أيمن بن عبد الرحمن حول حرائق الجزائر

أعلن الوزير أيمن بن عبد الرحمن عن عدد القتلى من الجنود، حيث بلغ عددهم 25 عسكرياً على الأقل، بالإضافة إلى 17 مدنياً لقوا مصرعهم في الغابات المحترقة شرق العاصمة. كما تعرض عدد من الجنود للإصابات في منطقة أخرى أثناء جهودهم لإخماد الحريق في أحراش منطقة القبائل.

وفيما يتعلق بالظروف المناخية، فقد شهدت الجزائر ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، حيث يُتوقع أن تصل إلى 46 درجة مئوية يوم الأربعاء القادم.

لقد ألقت تلك الحرائق بظلالها على عدة دول تتوسط البحر الأبيض المتوسط في الأيام القليلة الماضية، حيث اندلعت حرائق أيضاً في لبنان وقبرص وتركيا. ويُسجل أن التغيرات المناخية تسهم بشكل كبير في زيادة معدلات الخطر نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة والجفاف، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرائق في الغابات والأحراش.

ارتفاع درجات الحرارة في الجزائر

الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة في الجزائر أسفر أيضاً عن زيادة في درجة حرارة الكوكب بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بدء الحرائق، ومن المتوقع أن تستمر هذه الارتفاعات حتى تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة.

وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية في يوم الثلاثاء الماضي حدوث أكثر من مئة حريق في حوالي 17 ولاية من الولايات الجزائرية. كما قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتقديم تعازيه في الجنود الذين سقطوا، مشيداً بدورهم البطولي في مكافحة الحرائق.

عبر الرئيس تبون عن حزنه الشديد من خلال حسابه الرسمي على تويتر، حيث تلقى خبر استشهاد 25 جندياً من الجيش الوطني الشعبي، الذين فقدوا حياتهم خلال محاولتهم إنقاذ أكثر من مئة مدني في جبال بجاية. وأكد أنه سيتوجه لهم بالتحية والاحترام، وقدّم التعازي لعائلات الشهداء.

وبذلك نكون قد استعرضنا المعلومات اللازمة حول حرائق الجزائر، وعدد الضحايا من الجنود والمدنيين، بجانب تنعي الرئيس الجزائري للجنود عبر حسابه الرسمي على تويتر.