في ظل الأوضاع الراهنة التي يواجهها العالم بسبب فيروس كورونا، شهدت حركة التنقل بين الدول توقفًا كبيرًا خوفًا من انتشار هذا الوباء الخطير. ومع استئناف التنقل بين الدول، كانت انطلاقة حركة التنقل من خلال جسر الملك فهد، الذي استقبل عددًا كبيرًا من المسافرين المغادرين من المملكة العربية السعودية إلى البحرين. وفي هذا السياق، أعربت أول عائلة سعودية قامت بعبور الجسر عن اعتزازها بهذا التطور الذي لم تشهده المملكة من قبل، مؤكدةً على حجم التعاون القائم بين البلدين العربيين، خاصةً وأن البحرين معروفة بوجهاتها السياحية المتنوعة. كما أكدت العائلة على أن جميع الإجراءات الاحترازية اتُبعت بشكل دقيق.

جسر الملك إنجاز بارز في عالم المشاريع

أعلن المهندس المحيسن، المشرف على جسر الملك فهد، أن فترة توقف الرحلات الدولية كانت فرصة مواتية لإنجاز العديد من المشاريع بشكل شامل. ومن أبرز هذه المشاريع هو جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ودولة البحرين، والذي تم تنفيذه بموجب اتفاقية شراكة بين الدولتين. وأكد المحيسن أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على جميع الجوانب المتعلقة بسلاسة السفر والإجراءات الاحترازية عقب انتهاء بناء الجسر.

خطوات الانتقال من السعودية إلى البحرين

تتطلب عملية الانتقال من المملكة العربية السعودية إلى البحرين عبر جسر الملك فهد اتباع مجموعة من الإجراءات المحددة. أولًا، يجب إجراء فحص كورونا في المملكة، ثم التوجه إلى البحرين. وعند الوصول للأراضي البحرينية، يجب أن يُظهر المسافر تطبيقًا صحيًا معتمدًا من دول مجلس التعاون، مثل تطبيق توكلنا، الذي يبين حالة الشخص الصحية، أو تقديم شهادة تثبت نتيجة فحص كورونا لا تتجاوز مدتها ثلاثة أيام من تاريخ آخر فحص.

من الجدير بالذكر، أن الجهات الصحية في المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن إلغاء فحص كورونا للفئات العمرية بين سبع سنوات وسبع عشرة سنة، كما تم إلغاء فحص البي سي آر للأشخاص الذين تلقوا اللقاح.