يعتبر جدول الحصص أحد الأدوات الأساسية التي تميز العملية التعليمية، إذ يتيح للمعلمين تقديم مجموعة متنوعة من الدروس والمفاهيم ضمن ساعات محددة تُنظمها المدارس في إطار يعرف بالحصة. هذا الجدول يعزز من فعالية اليوم الدراسي من خلال التنوع الكبير للمعارف التي يكتسبها الطلاب يوميًا. كما اعتدتم من موقع نشرات، هيا بنا نستعرض هذا الموضوع بمزيد من التفصيل.
أهمية جدول الحصص
إن لجدول الحصص، عزيزي القارئ، أهمية كبيرة تتجلى في عدة جوانب، منها
- يوفر للطلاب خريطة واضحة لمسيرتهم التعليمية يوميًا.
- يحدد بشكل عام أنشطة اليوم الدراسي.
- يسلط الضوء على دور إدارات التعليم في الوزارات وأولياء الأمور.
- تتوقف فعالية اليوم الدراسي وحيويته على مدى إجادة إعداد الجدول الدراسي.
- جدول الحصص المنظم بشكل جيد يضمن تجنب أي تعارض بين أنشطة اليوم الدراسي والمهام المتعددة للعاملين في المدرسة.
- يؤدي إلى يوم دراسي مثمر.
- يتناول تفاصيل توزيع الحصص لكل معلم في المرحلة خلال أسبوع المدرسة.
- يوضح عدد الصفوف داخل المدرسة.
- يحدد عدد الحصص الأسبوعية لكل مادة دراسية.
- يشمل معلومات حول الحالات الخاصة مثل تقليل حصص المعلمين الأوائل والإداريين والمشرفين وحالات المرض، فضلاً عن مدة الحصة وعدد الحصص اليومية.
- يوضح ساعات الدوام المدرسي، والفترات الزمنية للراحة، ومواعيد بدء وانتهاء اليوم الدراسي، كما يتناول مواعيد الأنشطة الأسبوعية ومهام المدرسة.
- كلما كان بناء الجدول مدروسًا، كان قادرًا على تلبية احتياجات المدرسة والمعلمين والطلاب وجميع أعضاء الهيئة التعليمية.
للمزيد من المعلومات، .
التعليمات الخاصة بوضع الجدول المدرسي
- يجب مراعاة النقاط التالية عند إعداد الجدول المدرسي لضمان راحة المعلمين
- تخصيص الوقت الملائم لكل مادة وأيضًا لكل نشاط تربوي لتحقيق التكامل والانسجام بين مختلف التجارب التعليمية.
- يجب أن يتميز الجدول بالمرونة، بحيث يمكن تعديله وفقًا للحاجة.
- تنويع الخبرات التعليمية التي يحصل عليها الطالب من خلال التنسيق بين حصص النشاط والحصص الثقافية.
- مراعاة قدرة المعلم من خلال عدم إرهاقه بكثرة العمل، بحيث يخصص له حصتين ثم يحصل على فترة راحة.
- توزيع حصص المادة الواحدة على أيام الأسبوع بشكل متوازن.
- استثمار الإمكانيات والوسائل المدرسية بشكل فعال، مثل حجرات الأنشطة والملاعب والمعامل، بدلاً من بقائه داخل الفصل طيلة اليوم.
- استغلال فترة الفسحة بشكل جيد وتوزيع الأنشطة على مدار اليوم الدراسي.
- إعداد دليل للجدول المدرسي يوضح الرموز المستخدمة في الجدول الاحتياطي.
- توزيع الكفايات على الفصول بشكل مناسب.
- يجب أن يكون لكل فصل جدول يتم استخراجه من الجدول العام.
- تخصيص وقت لحصة الريادة في المرحلتين الإعدادية والثانوية.
- كل معلم يجب أن يكون له جدول خاص بمكانه ووقته.
- تنسيق الأنشطة في حجرات الأنشطة والمعامل والملاعب.
- تخصيص وقت خاص لمدرسي المادة لعقد اجتماعاتهم.
- يتطلب وضع الجدول الفطنة لضمان وجود المعلم المناسب في المكان الصحيح.
- معالجة ظروف المعلمات الاجتماعية مثل الحمل، والمسافة من المدرسة، والحالة النفسية، والعمر، والحالة الصحية.. إلخ.
- تنوع الخبرات والمواد لدى المعلمين.
- دمج حصص الأنشطة في اليوم الدراسي.
- يجب توزيع الحصص بدون الضغط الزائد على أي يوم، بل توزيعها على مدار الأسبوع.
- يجب أن تكون هناك عدالة في التوزيع بين المعلمين.
- مع مراعاة نوعية المادة، يتم تخصيص المواد المناسبة للمعلمين بناءً على اهتماماتهم وإمكاناتهم.
- إعداد جدول خاص بالاحتياطي مع الالتزام بالعدالة في توزيعه.
- يجب أن تُخصص الحصص التي تتطلب نشاطًا ذهنيًا في بداية اليوم الدراسي، مثل حصتي الرياضة واللغة العربية.
في الختام، توصلنا إلى إدراك أهمية جدول الحصص بالنسبة للمدرسة، المعلمين، والطلاب، كما تعرفنا على بعض التعليمات الهامة المتعلقة بوضع الجدول.