في ضوء انتشار أخبار جدري القردة مؤخرًا وما يثيره من قلق بين الناس، سنستعرض في هذا المقال بصورة شاملة المعلومات المتعلقة بهذا المرض. العديد من الأشخاص لا يمتلكون معلومات كافية حوله أو لا يعرفون كيفية التعرف على أعراضه، لذلك سنستند إلى ما قدمته الهيئة العامة للصحة المسؤولة عن الوقاية، لتقديم معلومات دقيقة وموثوقة حول جدري القردة.
كما دعت الهيئة العامة للصحة المسافرين إلى تجنب الازدحام بقدر الإمكان، مع التأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على نظافة الأيدي من خلال التعقيم المستمر.
ما هو جدري القردة
جدري القردة هو مرض ينتج عن عدوى فيروسية، ويُعد مرضًا معديًا معروفًا. يُعتبر مستوطَنًا في غرب ووسط إفريقيا، وقد شهد شهر مايو من عام 2025 ظهور حالات جديدة في مناطق لم تسجل فيها حالات سابقة، مما يدل على وجود سلسلة جديدة من الانتقال المجتمعي.
اقرأ أيضاً
ما هي أعراض مرض جدري القردة
يمكن التعرف على جدري القردة من خلال بعض الأعراض التي تشمل
- صداع شديد.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- آلام في العضلات.
- آلام في الظهر.
كما تظهر علامات الطفح الجلدي في اليوم الثالث في أغلب الأحيان، حيث تبدأ في الظهور على الوجه ثم تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
ما هي فترة الحضانة لمرض جدري القردة
تتراوح فترة الحضانة عادة من أسبوع إلى أسبوعين، لكنها قد تت extend من 5 إلى 21 يوماً في بعض الحالات.
اقرأ أيضاً
كيف ينتقل مرض جدري القردة
طرق انتقال هذا المرض تشمل
- الاتصال بإفرازات أو سوائل حيوانات مصابة، مثل تلك الناتجة عن السعال أو العطس.
- العض أو الخربشة من قبل حيوانات مصابة.
- قد ينتقل من شخص إلى آخر عبر الرذاذ الناتج عن التنفس، أو من خلال الاتصال الجسدي، أو ملامسة أسطح ملوثة.
اقرأ أيضاً
كيفية الوقاية من مرض جدري القردة
للحماية من جدري القردة، يُنصح باتباع الخطوات التالية
- تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
- الحرص على تعقيم الأيدي بشكل متكرر.
- عند السفر، تجنب التجمعات الكبيرة.
- إذا ظهرت لديك أي أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي، خاصة بعد العودة من السفر في فترة لا تتجاوز 21 يوم، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
كما يجب عليك عزل نفسك إذا كنت تعاني من طفح جلدي بعد ارتفاع درجة الحرارة لحماية عائلتك وأحبائك.
بهذا نكون قد استعرضنا المعلومات الأساسية حول جدري القردة، وأوضحنا كيفية التعرف على الأعراض وسبل الوقاية المتاحة.