تصدّر اسم نجيب ميقاتي محركات البحث في الفترة الأخيرة، عقب استعداده لتولي منصب رئاسة الوزراء مرة أخرى. ومنذ ذلك الحين، شهدت عمليات البحث ارتفاعًا ملحوظًا حول أهم أخبار الوزراء وآخر التصريحات المتعلقة بهذا الموضوع. وقد أفادت العديد من السياسية بأن رجل الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، وهو رئيس وزراء سابق، سيتولى منصب رئاسة الوزراء اللبنانية يوم الاثنين المقبل. يأتي ذلك بعد حصوله على تأييد عدد من الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة جديدة. في السطور التالية، سنستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بهذه التطورات والأخبار.
تولي نجيب ميقاتي رئاسة وزراء لبنان
صدرت العديد من الأخبار التي تشير إلى تولي ميقاتي منصب رئيس وزراء لبنان. حيث أبدى نادي رؤساء الوزراء تأييده لميقاتي، واختياره ليمثل الحكومة الجديدة. يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة حاليًا لضبط الأمور السياسية في لبنان. وقد حظي ميقاتي بدعم كبير من مؤيديه، إلا أنه تعرض أيضًا لبعض الانتقادات من الأحزاب المعارِضة. ومن بين المؤيدين كان رئيس الحكومة السابق، الذي دعم أيضًا رئيس حركة “تيار المستقبل”، الذي تخلى عن منصبه في الأسبوع الماضي مع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بالتنسيق مع الرئيس.
تسمية الحكومة الجديدة
في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان، والجهود الرامية لتحسين الوضع الأمني والسياسي، جاء قرار الحريري بعد سلسلة من الصراعات والمناورات التي استمرت لعدة أشهر، لا سيما في موضوع تقسيم المناصب الوزارية بين الحريري وعون. من المتوقع أن يلتقي عون بالأعضاء النيابيّة يوم الاثنين، لتبادل الآراء حول اختيار رئيس جديد للحكومة. وحسب العرف السياسي في البلاد، يُشترط أن يكون رئيس الوزراء مسلمًا سنيًا في حين يكون الرئيس مسيحيًا مارونيًا.
بهذا نكون قد قدمنا لمتابعينا الأعزاء أبرز التفاصيل حول تولي نجيب ميقاتي رئاسة الوزراء في لبنان، بالإضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بالوضع السياسي الحالي في البلاد.