في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل وداع الأسطورة أوكسانا تشوسوفيتينا لعالم الجمباز عن عمر يناهز 46 عامًا. تُعتبر رياضة الجمباز من الرياضات البصرية الممتعة التي تتطلب تدريبًا شاقًا وجادًا لفترات طويلة لكي يتمكن الرياضيون من أداء الحركات والانحناءات المثيرة للإعجاب.
لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز
قبل حوالي خمس سنوات من ولادة لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز، كانت أوكسانا تشوسوفيتينا قد حققت إنجازًا كبيرًا بفوزها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد.
في هذا الموسم، تنافست تشوسوفيتينا بعزيمة قوية، حيث كانت هذه الأولمبياد هي الثامنة لها. لكنها لم تتمكن من التأهل إلى المرحلة التالية في مضمار حصان الوثب، مما أدى إلى وداعها الجمباز وهي مفعمة بالدموع.
اقرأ المزيد
كانت الأسطورة بحاجة ماسة لسماع تصفيق جمهورها ومحبيها في وداعها الأخير. لكن بسبب الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، لم تتمكن من الاستمتاع بذلك. ومع ذلك، تعهد المدربون والزملاء بالتعويض عنها من خلال تحفيزها وذكر مسيرتها الرائعة والطويلة.
سبب بكاء الأسطورة
أثناء تلقي دعم أصدقائها من المدربين والزملاء، كانت تشوسوفيتينا تبكي. وعند سؤالها عن سبب Tears of Joy، أكدت أن دموعها كانت تجسد الفرح وليس الحزن، حيث تأثرت بوجود من وقفوا إلى جانبها.
على الرغم من عدم تأهلها في مرحلة حصان الوثب – الهدف الذي كانت تركز عليه في الفترة الأخيرة – إلا أنها عبرت عن تفاؤلها، مشيرة إلى أن مسيرتها الحياتية ستعوضها عن النتيجة. فمسيرتها كانت مليئة بالإنجازات، إذ أصبحت بطلة الاتحاد السوفيتي في جميع الأجهزة عندما كانت في سن الثالثة عشرة، وفي عام 1991 أحرزت لقب بطلة العالم في الحركات الأرضية.
بهذا، فقد تناولنا أبرز المعلومات المتعلقة بأسطورة الجمباز أوكسانا تشوسوفيتينا، وتفاصيل وداعها للجمباز، والأسباب الحقيقية وراء بكائها، بالإضافة إلى مسيرتها التنمية التي بدأت في سن مبكرة والتفاؤل الذي يشكل جزءًا من نجاحها.