عبر سيف الإسلام القذافي عن سعادته الغامرة إثر قرار المحكمة الذي نظر في طعنه، مما سمح له بالعودة لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر 2025. وقد ذكرت لجنة الطعون في محكمة سبها الابتدائية أنها قبلت الطعن المقدم من سيف الإسلام بشأن استبعاده من قائمة المرشحين الأوليين، مما يمهد الطريق أمامه للمشاركة في تلك الانتخابات.
إنصاف القضاء لسيف الإسلام القذافي
من جانب آخر، أعرب السيد عارف النايض، المرشح الرئاسي السابق ورئيس تكتل إحياء ليبيا، عن عميق شكره للقضاء الليبي على إنصافه للدكتور سيف الإسلام القذافي، وقبول طعنه. وأكد في بيان له احترامه الكامل للقضاء الليبي والقانون، مُشددًا على أهمية أن تتم الانتخابات بشكل نزيه، مع توقعاته بأن تبتعد الهيئات القضائية عن الشبهات والمصالح الشخصية التي قد تؤثر على مسار السلطة التنفيذية في ليبيا.
كما أكد على ضرورة التزام جميع المعنيين باللوائح المنصوص عليها في قانون الانتخابات الرئاسية الليبية رقم 1 لعام 2025.
احتفالات بعد قبول الطعن
- شهدت عدة مدن ليبية احتفالات عارمة بعد قبول الطعن المقدم من سيف الإسلام.
- كما خرج العشرات من المؤيدين لسيف الإسلام للتظاهر أمام مجمع المحاكم في سبها، معبرين عن دعمهم لاستقلال القضاء وقدرته على التصدي لأي ضغوطات.
- أكد الكثير من المواطنين على حق سيف الإسلام في تقديم طعنه، مؤكدين أهمية السماح للقضاء باتخاذ القرار وفقًا لما ينص عليه القانون.
- وعلى صعيد آخر، تقدم حوالي 98 مرشحًا للانتخابات إلى مكاتب مفوضية الانتخابات في طرابلس وبنغازي وسبها، بينما أعلنت المفوضية عن استبعاد 25 مرشحًا لمنصب رئاسة البلاد يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
- شملت قائمة المرشحين الناجحين في الطعون قائد الجيش خليفة حفتر، وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، بالإضافة إلى سيف الإسلام القذافي بعد قبول طعنه.
- بينما لا يزال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبدالحميد الدبيبة، ينتظر القرار القضائي بشأن ترشحه.