أدت دعوى قضائية إلى إجبار شركة أبل على دفع تعويضات للمستخدمين نتيجة اتهامات بتعمدها إبطاء أداء بطاريات هواتفها القديمة. حيث صرح جاستن غوتمان بأن الشركة قامت بتضليل المستخدمين من خلال إصدار تحديث يدعي تحسين أداء الأجهزة، بينما الحقيقة هي أنه أدى إلى إبطائها. ولهذا السبب يسعى غوتمان للحصول على تعويضات تقدر بحوالي 768 مليون جنيه إسترليني، التي من المتوقع أن تُوزع على حوالي 25 مليون مستخدم للشركة في المملكة المتحدة.

تعويضات شركة أبل

  • تركز الدعوى القضائية المرفوعة ضد شركة أبل الأمريكية على فرض تعويضات للمستخدمين الذين تضررت أجهزتهم، إذ يُزعم أن الشركة عمدت إلى تعيين إجراءات تسهم في إبطاء أداء بطاريات الهواتف القديمة، بهدف تجنب تكاليف استبدال الهواتف القديمة أو صيانتها بأسعار مرتفعة.
  • كما أضاف غوتمان أنه بدلاً من اتخاذ خطوات قانونية تجاه العملاء أو توفير حلول بديلة مجانية أو إصلاح الأجهزة وتعويض المتضررين، قامت الشركة بتضليل المستخدمين بشكل واضح، وأخفت أداة في التحديثات الأخيرة لنظام التشغيل ساهمت في إبطاء الهواتف بنسب قد تصل إلى 58%.

ماذا يحدث إذا فازت الدعوى القضائية

إذا كانت الدعوى القضائية التي قدمها غوتمان ضد شركة أبل ناجحة، فسيُطلب من الشركة دفع تعويضات تصل قيمتها إلى حوالي 750 مليون جنيه إسترليني، إلى نحو 25 مليون مستخدم ممن اشترو الهواتف المتضررة من الطرازات التالية

  • آيفون 6.
  • آيفون 6 بلس.
  • آيفون 6S.
  • آيفون 6S بلس.
  • آيفون SE.
  • آيفون 7.
  • آيفون 7 بلس.
  • آيفون 8.
  • آيفون 8 بلس.
  • آيفون X.

سبب إطلاق الدعوى القضائية ضد شركة أبل

وأوضح غوتمان أن الهدف الرئيسي وراء هذا الإجراء القانوني هو تمكين مستخدمي أجهزة أبل في المملكة المتحدة من الحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بأجهزتهم. ويأمل أن تنجح الدعوى، مما قد يُجبر الشركة على إعادة تقييم أساليب عملها والابتعاد عن أساليب التضليل. وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الدعاوى القانونية ليست جديدة، فقد غُرمت أبل سابقًا بمبلغ 10 ملايين يورو في إيطاليا، وغُرمت سامسونج أيضًا بمبلغ 5 ملايين يورو لنفس الأسباب.