تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع الشركات المختصة في مجالات الثروة الحيوانية على تنفيذ مشروع يهدف إلى ترقيم الحيوانات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. يتم ذلك من خلال المؤسسات البيطرية المؤهلة والجاهزة لمتابعة وتنفيذ عمليات الترقيم. وهناك نحو ثلاثين مؤسسة بيطرية موزعة على مناطق مختلفة مثل المدينة المنورة والقصيم ونجران والقرية العليا وغيرها، ذات كفاءة عالية في هذا المجال.

آلية ترقيم الثروة الحيوانية

تتولى وكالة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة وضع القواعد والأنظمة المتعلقة بكيفية ترقيم الثروة الحيوانية والحفاظ على المجموعات المحلية المتكيفة. كما تسعى الوكالة لاستخدام الأساليب التكنولوجية المناسبة لترقيم الحيوانات وتوزيعها، مما يسهم في تعزيز الإنتاج وتحسين الجودة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوكالة بتطوير نظام الإنتاج الحيواني بمختلف أنواعه من خلال تحليل الفروقات بين المناطق وتقديم الآراء والمشورة بشأن مشاريع الإنتاج الحيواني. تتضمن مسؤولياتها أيضًا تحديد الأولويات والأهداف المتعلقة بقطاع الثروة الحيوانية والغذاء، وضمان توافقها مع الاستراتيجيات المعمول بها ووضع القواعد اللازمة للإنتاج الحيواني.

المناطق المستحقة وفق الحاجة هي

  • الباحة
  • نجران
  • جازان
  • الحدود الشمالية
  • حائل
  • تبوك
  • الشرقية
  • القصيم
  • المدينة المنورة ومكة المكرمة والرياض

أهمية الثروة الحيوانية

  • تتميز الثروة الحيوانية بأهمية كبيرة للبشر، حيث تقدم فوائد غذائية متعددة مثل الألبان واللحوم من الأبقار، الجاموس، الماعز، والأغنام.
  • تستخدم جلود بعض الحيوانات في صناعة الملابس والأحذية والحقائب، مما يعد مصدرًا إضافيًا للدخل.
  • كما تُستخدم بعض الحيوانات مثل الحمار والحصان كوسائل نقل، وبعض الأنواع تساهم في جذب السياح.
  • على الصعيد التجاري والصناعي، تُعتبر الثروة الحيوانية مصدرًا خامًا للمواد الغذائية مثل الجبن، مما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي.
  • للحيوانات الأليفة دور صحي ونفسي؛ فبينما لا تُستفاد من لحومها أو جلودها، فإن تربية الحيوانات مثل الكلاب والقطط تساهم في تقليل الاكتئاب وتنخفض من احتمالات الإصابة بالحساسية.
  • علاوة على ذلك، تساهم الحيوانات الأليفة في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.